بحث الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، التعاون المشترك بين الوزارتين في كافة المجالات، وآلية نشر توعية للشباب عن أهمية ترشيد استهلاك المياه لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وتضمن اللقاء -الذي عقد بمقر وزارة الري اليوم الأربعاء- بحث التعاون في استثمار منافع وحدائق الري لتنفيذ بعض الأنشطة الرياضية في حدائق عفلة والنيل والمناشي وغيرها من الحدائق التابعة للوزارة.
وأكد وزير الري ضرورة التوعية بندرة ومحدودية موارد مصر المائية وحتمية التحول من ثقافة الوفرة المائية إلى ثقافة الترشيد، والتعريف بحجم المشكلة المائية في مصر وطبيعتها واستراتيجية الدولة في مجال الشأن المائي، والمتمثلة في تحسين وترشيد وتنمية وتوعية وتهيئة البيئة المواتية لمواجهة التحديات التي تواجه الشأن المائي بالدولة، وفي مقدمتها تفاقم الزيادة السكانية على الرغم من ثبات حصة مصر من المياه.
وقال عبدالعاطي إنه يتم تنفيذ خطة قومية للموارد المائية حتى عام 2037 بهدف تحقيق "الأمن المائي للجميع"، لتوفير المياه المطلوبة لكافة الاستخدامات من خلال آليات زيادة الموارد المائية وإدارة الطلب على المياه، وكذلك من خلال إجراءات تكيف الاستخدامات المائية مع محدودية الموارد المائية، بإعداد استراتيجية التنمية المستدامة للدولة حتى عام 2030، وذلك بهدف وضع مصر ضمن أفضل 30 دولة على مستوى العالم اقتصاديا واجتماعيا، وذلك بحلول عام 2030.
من جانبه، أعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بهذا اللقاء الهام والمثمر الذي يأتي في إطار التعاون المستمر بين وزارتي الشباب والرياضة، والموارد المائية والري، واستثمار كافة الحدائق والمتنزهات في تنفيذ بعض الأنشطة الرياضة لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، لافتا إلى أن وزارة الشباب تسعى لجعل الرياضة أسلوب حياة لكل المصريين، في إطار رؤية القيادة السياسية.