«الصحفيين» تختار مرشيحها للهيئات الإعلامية الأسبوع المقبل - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 7:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الصحفيين» تختار مرشيحها للهيئات الإعلامية الأسبوع المقبل

كتبت ــ ليلى عبدالباسط:
نشر في: الأربعاء 12 سبتمبر 2018 - 4:31 م | آخر تحديث: الأربعاء 12 سبتمبر 2018 - 4:31 م

• خبراء إعلام: البيروقراطية والأقدمية أثرت على دور الهيئات الثلاث.. والقائمون عليها لم يدركوا فلسفة الدستور


قال نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة إن مجلس النقابة سيجتمع الأسبوع المقبل لاختيار المرشحين للهيئات الإعلامية، مشيرا إلى أن اجتماع المجلس، اليوم، سيكون من أجل اعتماد نتيجة لجنة المشتغلين.

وأضاف سلامة، فى تصريحات صحفية اليوم، أن النقابة ستعتمد فى اختيار المرشحين على الخبرة والكفاءة، والإلمام بمشكلات الصحف لحل أزماتها، سواء القومية أو الخاصة أو المواقع الإخبارية، لافتا إلى أنه سيتم اختيار 4 مرشحين للهيئة الوطنية للصحافة، و2 للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

فى سياق متصل، اعتبر عدد من خبراء الإعلام أن أداء الهيئات الإعلامية الثلاث (المجلس الأعلى للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام) خلال تشكيلها الحالى لم يكن على المستوى المطلوب، وأن معظم القائمين فى التشكيل لم يدركوا الفلسفة والدور المنوط به تلك الهيئات.

وقال الخبير الإعلامى ياسر عبدالعزيز إن التشكيل الحالى رغم وجود عدد كبير من أصحاب الخبرات والكفاءات العالية به، إلا أن هذا العدد كان قليلا، ولم يستطع التأثير فى الأداء العام للهيئات الثلاثة، وأوضح لـ«الشروق» أن السمة الغالبة على التشكيل الحالى هو البيروقراطية وفكرة الأقدمية، فضلا عن عدم إدراك القائمين فى التشكيلات فلسفة الهيئة والدور المنوط به»، بحسب قوله.

ودلل عبدالعزيز على قوله، موضحا أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ظل 3 أشهر من بداية تشكيله لم يفهم طبيعة مهمته، وظن القائمون عليه أنه بمثابة وزارة إعلام، وركزت أخباره حول التنازع على المقر والألقاب، فضلا عن إصدار قرارات عقابية فى بداية تشكيلها دون إعداد كود أخلاقى، أو نص للعقوبات، بالإضافة إلى أن الهيئتين الوطنية للصحافة والإعلام استمرت أكثر من عام دون تغيير إيجابى فى المؤسسات الصحفية أو الإعلامية.

وأشار إلى وجوبية الاستعانة بعناصر لديها طابع وخبرة عالمية ودولية فى مشكلات الصحف والإعلام، فضلا عن ضرورة وجود عناصر تكون على درجة كبيرة من الدراية، والفهم لفلسفة الهيئات، وقراءة الدستور جيدا.

من جانبه قال عميد كلية الإعلام سابقا حسن عماد مكاوى، إن أداء الهيئات الثلاث بوجه عام لم يكن على المستوى المطلوب، ولم يحدث أى تغيير فى أوضاع المؤسسات الصحفية القومية، أو القنوات التابعة للإذاعة والتلفزيون، فضلا عن أن المجلس الأعلى للإعلام لم يقم بواجباته فى أمور التنظيم، وأدخل نفسه فى أشياء من غير اهتماماته.

وطالب مكاوى بتعيين شخصيات فى التشكيل الجديد من ذوى الخبرات والكفاءة وليس بمعايير أخرى، لافتا إلى أن القائمين على الهيئات يرددون أنهم يتخذون قراراتهم بدافع إنهاء فوضى الإعلام، متسائلا: «هل أنهيت هذه الفوضى، بل بالعكس المجال العام يضيق، ما قد يدفع الجمهور للجوء إلى قنوات أجنبية بعضها يعادى الدولة».

وقال نقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش، إنه بعد تغيير فلسفة القانون الموحد أصبحت الهيئات الإعلامية تابعة للسلطة التنفيذية، رغم أن الدستور نص على استقلاليتها، وأضاف لـ«الشروق»، أن نجاحهم يقاس بحجم النتائج والإنجازات، واستكمل: «توزيع الصحف القومية انخفض إلى أدنى مستوياته فى تاريخ الصحافة، الأمر ليس متعلقا بأسماء معينة وإنما بفلسفة عمل الهيئات».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك