تيلرسون ينفى سعيه لتجنيد هايلي من أجل تقويض سلطة ترامب - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 11:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تيلرسون ينفى سعيه لتجنيد هايلي من أجل تقويض سلطة ترامب

ريكس تيلرسون
ريكس تيلرسون
سارة أحمد
نشر في: الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 - 11:24 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 - 11:24 ص

نفى وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون، بشدة اتهام سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، له بالسعي نحو تجنيدها للعمل على تقويض سلطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال تيلرسون في بيان نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أمس الاثنين،: "خلال فترة علمي وزيرا للخارجية، لم أقم في وقت كما لم يقم أي شخص يعمل معي - على حد علمى - بأى إجراءات من شأنها تقويض (سلطة) الرئيس"، مضيفا: "محادثاتي مع الرئيس كانت في سرية تامة داخل جدران البيت الأبيض، وكانت توصياتي واضحة ومباشرة. وبمجرد أن يتخذ الرئيس قراراً، تبذل الخارجية قصارى جهدها لتنفيذه".

وأضاف تيلرسون أن "هايلي نادرا ما شاركت في الاجتماعات الكثيرة التي جمعته مع الرئيس الأمريكي وأنها لم تكن في وضع يسمح لها بمعرفة ما قاله (خلال هذه الاجتماعات)".

وكانت هايلي قد اتهمت تيلرسون وكبير موظفي البيت الأبيض السابق الجنرال جون كيلي، بمحاولة تجنيدها للعمل على تقويض سلطة ترامب، مشيرين إلى أن ذلك محاولة منهما "لإنقاذ البلاد".

وذكرت هايلى في كتابها الجديد بعنوان "مع كل الاحترام الواجب" الذى طرح اليوم الثلاثاء بالأسواق، أنهما قدما لها ذلك الطلب خلال اجتماع مغلق استغرق أكثر من ساعة، لافته إلى أنهما لم يثيرا تلك المسألة معها مرة أخرى، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وأوضحت هايلى أن كيلي وتيلرسون أخبراها بأن قرارتهما هي التي تصب في مصلحة الولايات المتحدة وليس قرارات الرئيس، وأن الأخير لم يعرف ماذا كان يفعل".

وكان كيلي قد سارع للرد على اتهامات هايلي، قائلا إنه إذا كان "تزويد الرئيس بالنصائح الاخلاقية والقانونية من كافة مؤسسات الحكومة، حتى يتمكن من اتخاذ قرار مستنير هو العمل ضد ترامب، فهنا يمكن وصف بالمذنب"، وفقا لما نقلته صحيفة "جارديان" البريطانية.

وواجه كيلي مؤخرا غضب ترامب عندما أخبر جمهوراً في ولاية جورجيا الأمريكية بأن مواجهة الرئيس لإجراءات المساءلة تمهيدا للعزل، جاءت بسبب عدم استماعه إلى نصيحته حينما كان لايزال في منصبه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك