قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إنه «بعد مرور أكثر من 40 يومًا على التظاهرات العراقية، فإن الحكومة تشعر أن هناك زخمًا كبيرًا حرك عمق الأمور وليس سطحها».
وأضاف خلال كلمة له، مساء اليوم الثلاثاء، أن «تحرك الأعماق دليل صحة وحيوية الشعب والشباب، وأنهم يحملون المستقبل»، مشيرًا إلى أن الجيل الحالي يتقاعد ثم تأتي بعده أجيالًا جديدة وفقًا لسنة الحياة.
وأوضح أن الحركة التظاهرية مهمة حتى لو كان بها سلبيات، مردفًا: «لكن الإيجابيات تأكل السلبيات، ومن الممكن تجاوز السلبيات والبقاء في حدود الإيجابيات والتعامل مع هذا الحدث كحركة إصلاحية».
جدير بالذكر أن العراق يشهد احتجاجات مستمرة، على موجتين، منذ الأول من أكتوبر الماضي، للمطالبة بزيادة فرص العمل والقضاء على الفساد وتحسين الخدمات.
ودامت الموجة الأولى 6 أيام، توقفت بعد أن وعد رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي بتعديل حكومي، وخفض رواتب كبار المسؤولين، وأعلن خطة لخفض البطالة بين الشباب، وتقديم مساعدات لذوي الدخول المنخفضة.
ثم عادت الموجة الثانية للتظاهرات في الـ25 من أكتوبر، بعد رؤية المتظاهرين لعدم كفاية هذه المطالب.