تستعد الملكة كاميلا، ملكة بريطانيا، اليوم الثلاثاء، للعودة إلى ممارسة واجباتها العامة بعد غيابها يوم الأحد الماضي عن المشاركة في احتفالات "يوم الذكرى" لتكريم قتلى الحرب البريطانيين، حيث كانت تتعافى من التهاب في الصدر.
وتعتزم كاميلا /77 عاما/ حضور حفل استقبال للمتأهلين للتصفيات النهائية في جائزة البوكر الدولية للرواية، لكنها ستقضي وقتا أقل مع الضيوف مما كان مقررا في الأصل.
وجائزة البوكر الدولية هي واحدة من الجوائز الأدبية المرموقة في بريطانيا، والتي تكرم الأعمال الأجنبية التي تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
كما ستحضر الملكة حفل استقبال للعاملين في مجالي التلفزيون والسينما، لكنها ستختصر وقت حضورها أيضا.
وانسحبت الملكة من الظهور في العرض الأول لفيلم "جلادياتور 2" ليلة الأربعاء، حيث نصحها الأطباء بالتركيز على تعافيها من المرض.
ونصح الأطباء الملكة، قرينة الملك تشارلز الثالث، بعدم مشاركة أفراد آخرين من العائلة المالكة احتفالات "يوم الذكرى" يوم السبت الماضي، والتي أقيمت في قاعة ألبرت الملكية بلندن وكذلك مراسم إحياء ذكرى الأحد في النصب التذكاري للحرب في سينوتاف ، وهي فعالية كبيرة للعائلة المالكة في بريطانيا.
وتقام هذه المراسم كل عام في عطلة نهاية الأسبوع التي تسبق يوم الهدنة، لتكريم قتلى بريطانيا أثناء خدمتهم، في الحروب العالمية وجميع الصراعات التي تلت ذلك.