كشف غموض مقتل الطفلة رزان بسوهاج بعد العثور عليها داخل جوال - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كشف غموض مقتل الطفلة رزان بسوهاج بعد العثور عليها داخل جوال

محمد عبد المجيد:
نشر في: الأربعاء 12 ديسمبر 2018 - 11:23 ص | آخر تحديث: الأربعاء 12 ديسمبر 2018 - 11:23 ص

المتهم قتلها للاستيلاء على قرطها الذهبي ووضعه بشباك المسجد بعد تقديم والدها بلاغا بقسم الشرطة
النيابة تأمر بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات


تمكنت جهود البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، من كشف غموض العثور على الطفلة "رزان"، بعد أن قدَّم والدها بلاغا بغيابها، وتم العثور على الطفلة مكبلة اليدين بحبل، وآثار حول رقبتها، وتبين أن جارها وراء مقتلها.

وكان اللواء هشام الشافعي مدير أمن سوهاج، قد تلقى إخطارا من الرائد أحمد عزازي رئيس مباحث مركز شرطه طهطا، بلاغا بوجود جثة طفله، عامين، داخل جوال أمام المنزل، وعلى الفور انتقل العقيد ياسر صلاح رئيس فرع بحث الشمال، والعقيد أحمد منتصر، والعقيد شريف عبدالمجيد، من إداره البحث، وعمر أبو عقرب، ومحمد كمال، ومحمد صفوت، وأحمد فارس، ومحمد دياب، من وحدة مباحث المركز، لموقع الحادث.

وبالفحص والتحري تبين عثور "دعاء أ م إ" على بنت أخيها "رزان م ا م إ"، جثة هامدة مخنوقة داخل جوال بلاستيك أمام المنزل، مع فقدان قرطها الذهبي منذ قيام النقيب عمر أبو عقرب بتحرير محضر رقم 4978 بالواقعة بتاريخ 2018/12/4، وبدأت رحله البحث الجنائي عن القاتل.

شكل العميد عبدالحميد أبوموسي مدير إداره البحث الجنائي، فريق بحث من العميد طارق يحيى رئيس مباحث المديرية، والعميد أحمد فجر وكيل إدارة البحث، وبالتنسيق مع فرع بحث الشمال ووحدة مباحث المركز، تم وضع خطة بحث لمعرفة القاتل، وبالفحص والتحريات دارت الشبهات حول جيران الطفلة وأفراد العائلة.

وتوصلت التحريات إلى أن الشبهات حامت حول 3 من الشباب، أحدهم جار والد الطفلة، والثانى عم الطفلة، والثالث من الشارع، وتم ضبط الثلاثة ووضعهم داخل سراي المركز، وهنا بدأت خيوط حل القضية، حيث تم تجميع المعلومات ومواجهات كل شخص، وقد أنكر الجميع الواقعه تماما.

والتقى مدير إداره البحث داخل مركز شرطة طهطا، بضباط البحث الجنائي بالمديرية وفرع بحث الشمال ووحدة ضباط المركز، لتتم مناقشه كل المعلومات التى تم تجميعها حول المشتبه بهم، وقادت إحدى المعلومات رجال البحث التى أدلى بها "محمود"، أحد المشتبه بهم، أنه شاهد الطفلة بالشارع وتركها فى وجود المتهم الثالث محمود جابر الزيان إلى تجميع المعلومات حول ذلك.

وبدأت محاصرة رجال المباحث للمتهم رغم قيامه بتهديد المشتبه به الأول، بأنه إذا اعترف عليه سيقول إنه شريكه، وبدأت مواجهته بكل الأدلة، وبعد مواجهة المتهم بكل الإدلة، انهار وأدلى باعترافات الجريمة، حيث قال: "استدرجتها فى ظل غياب والدتي خارج المنزل للخبيز لاستولى على قرطها الذهبي، فصرخت فخفت من الفضيحة فخنقتها ووضعتها فى جوال أسفل السلم، ووضعت عليها مجموعة من الطوب، وعندما بدأت رحلة بحث الأب والأم عن الطفلة وتحرير المحضر وحضور المباحث، قمت بإلقاء الجوال وبداخله الجثة أمام منزلها لتجدها عمتها.

واختتم القاتل اعترافاته ليدلي بمكان القرط الذهبي، حيث وضعه داخل علبة كبريت أسفل شباك المسجد.

وتم تحرير المحضر اللازم وإحالة المتهم للنيابة لتولي التحقيقات، والتى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، مع مراعاة التجديد له في الميعاد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك