كشفت بيانات رسمية أن الاقتصاد البريطاني حقق نموا بشكل غير متوقع في نوفمبر الماضي، مما يقلل من مخاطر دخول البلاد في مرحلة ركود اقتصادي.
وذكر مكتب الاحصاء البريطاني أن اقتصاد البلاد سجل في نوفمبر نموا بنسبة 1ر0%، حيث مازال قطاع الخدمات يسجل نموا بالرغم من زيادة تكاليف المعيشة. غير أن هذه النسبة تمثل انخفاضا عن نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي التي تحققت في أكتوبر وبلغت 5ر0%.
وكان الخبراء يتوقعون أن ينكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 3ر0% في نوفمبر.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا" عن خبراء في مكتب الإحصاء البريطاني قولهم إن الزيادة الطفيفة في معدل النمو جاءت مدفوعة بنشاط قطاع التكنولوجيا مع الاقبال على ارتياد الحانات لمتابعة فعاليات بطولة كأس العالم في قطر.
وذكر دارين مورجان مدير الاحصاءات الاقتصادية في مكتب الاحصاء البريطاني أن "الاقتصاد سجل نموا طفيفا في نوفمبر، مع زيادات في قطاع الاتصالات والبرمجة الحوسبية للمساعدة في دفع الاقتصاد قدما".
وأضاف: "لقد أبلت الحانات أيضا بلاء حسنا مع خروج الناس لمتابعة مباريات كأس العالم".
وأشار إلى أن تحسن هذه القطاعات ساهم في الحد من آثار تراجع بعض الصناعات، مثل الصناعات الدوائية، فضلا عن التراجع في قطاعي النقل والبريد الذي تعود أسبابه جزئيا إلى الاضرابات.