وصفت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، فرض عقوبات أميركية جديدة على ثلاث مؤسسات روسية بـ"طفرة أخرى في العداء لروسيا" ومحاولة لضمان مصالح تنافسية ضيقة الأفق.
وأوضحت السفارة الروسية - في بيان أوردته وكالة أنباء سبوتنيك: "مرة أخرى، أصبحنا شهودا على جهود الولايات المتحدة
الرامية لتوسيع دوامة العقوبات المفروضة على روسيا، وقد فرضت قيود جديدة تتجاوز الحدود الإقليمية على عدد من الشركات المحلية والمؤسسات الصناعية، والذريعة هي انتهاك الأنظمة الوطنية الأمريكية لعدم الانتشار.. نود أن نذكر زملائنا في واشنطن بأن مجلس الأمن الدولي هو الوحيد الذي يحق له تطبيق قيود على مثل هذه المواضيع، ولأجل ذلك يتطلب أسباب وجيهة ولم تقدم الإدارة الأمريكية مرة أخرى أي دليل رسمي".
وأشار الدبلوماسيون الروس إلى أنهم يرون في هذا النهج "موجة أخرى من الكراهية لروسيا، فضلا عن محاولة لضمان مصالح ضيقة الأفق في السوق الدولية للتكنولوجيات الدفاعية".
وفرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على ثلاث شركات روسية في إطار قانون عدم انتشار الأسلحة، وذلك منذ الـ 3 من فبراير، بحسب ما جاء في وثيقة نشرتها وزارة الخارجية في السجل الفدرالي.
وقد شملت العقوبات الشركات التالية: "مؤسسة كوميرتاوس لإنتاج الطيران"، مكتب "شيبونوف" لتصميم الصناعات الدفاعية الروسي في مدينة تولا، المؤسسة الصناعية العسكرية "جمعية الإنتاج العلمي لصناعة الآليات".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، قد أعلن في وقت سابق، أن موسكو أكدت مرارا التزامها بمواقفها، مشدداً على أن الولايات المتحدة الأميركية، لن تفلح بأي عقوبات أو برامج تهدف إلى احتواء روسيا، في تحجيم تأثيرها وتقويض نفوذها في العالم، وبغض النظر عن حجم التمويل أو الوسائل التي تستخدمها واشنطن في هذا الصدد.