برلماني عراقي يثمن دور المؤسسات الدينية المصرية في تعزيز الحوار - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

برلماني عراقي يثمن دور المؤسسات الدينية المصرية في تعزيز الحوار

أ ش أ
نشر في: السبت 13 مارس 2021 - 10:01 م | آخر تحديث: السبت 13 مارس 2021 - 10:01 م

ثمن عضو البرلمان العربي بدولة العراق أحمد الجبوري جهود المؤسسات الدينية في مصر؛ لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، ورفع مستوى الروح الإنسانية والقضايا المشتركة بين البشرية، مشيرا إلى أهمية مبادرات تعزيز الحوار وعلى رأسها وثيقة الإخوة الإنسانية التي وقعت بين شيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الفاتيكان البابا فرنسيس، ودورها في تعزيز القيم التي تدعو للمحبة والسلام والاعتدال.

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من المؤتمر العام الحادي والثلاثين لحوار الأديان والثقافات، اليوم السبت، الذي ينعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبرئاسة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.

وأكد الجبوري أهمية تبني البرلمانات الدعوة الدائمة لسن تشريعات وقوانين تتصدي لخطابات الكراهية والتعصب العنصرية، ومحاربة التطرف والإرهاب، وتحقيق الضوابط المجتمعية وإعلاء أسس المواطنة التي تتناغم مع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان العالمية والعدالة الاجتماعية، واحترام الكرامة الإنسانية.

وأوضح أن السنن الكونية تقوم على مبدأ الاختلاف؛ ما يخلق الحاجة إلى الحوار الدائم للتعايش السلمي المشترك، والمدخل السليم لمحاربة الفكر الإرهابي المتطرف التي تسعى إليه التنظيمات الإرهابية، لافتا إلى دور البرلمان العربي في نشر الفكر المستنير، ومكافحة التعصب ودعم الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار وإنهاء الصراعات وتثبيت دعائم الأمن في العالم.

وأشار الجبوري، إلى أن أهم العناصر الحاكمة للحوار هي الإيمان الكامل بجدوى الحوار ذاته، وأهميته في محو سوء الفهم بين أتباع الأديان، إضافة إلى الاعتراف بالاختلاف والقبول لبدء الحوار ونجاحه، مؤكدا ضرورة مشاركة كل المؤسسات في ترسيخ ثقافة الحوار.

ودعا دول العالم لترجمة تلك الوثيقة وتحويل مبادئها إلى تشريعات يمكن تنفيذها على أرض الواقع، مضيفا أن دور البرلمانيين يكمن في تعزيز ثقافة الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.

وأكد عضو البرلمان العربي أن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس للعراق جاءت لتعزيز الاستقرار في البلاد، وحملت رسائل مهمة لوحدة الوطنية والسلام والتعايش المشترك بين الطوائف العراقية ونبذ العنف، مؤكدا أن الإرهاب يعد أخطر المشاكل التي تواجه العالم في الوقت الراهن، وتشكل مصدرا للقلق، وتهدد مشروعات التنمية في الوقت الذي تشتد الحاجة إليها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك