التنمية المحلية: 523 متدربا مهنيا في 17 محافظة خلال العام المالي الحالي - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 11:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التنمية المحلية: 523 متدربا مهنيا في 17 محافظة خلال العام المالي الحالي

شريف حربي
نشر في: الإثنين 13 مايو 2019 - 11:37 ص | آخر تحديث: الإثنين 13 مايو 2019 - 12:04 م

أكدت وزارة التنمية المحلية، أن عدد المتدربين المستفدين من الدورات التدريبية المهنية بلغ 523 متدربا خلال العام المالي الحالي في 17 محافظة، وهى القاهرة والفيوم وسوهاج وبورسعيد والغربية والبحيرة والإسماعيلية والأقصر والشرقية والإسكندرية وكفر الشيخ وبني سويف والوادي الجديد وأسيوط وأسوان ومطروح وجنوب سيناء .

وأشارت الوزارة في بيان لها، الإثنين، أن تلك الدورات تستمر 3 شهور، وتم التركيز خلالها على حرف الآثاث والنجارة والملابس الجاهزة والجلود والأحذية، مؤكدة تلك الدورات تساعد في الوقت الحالي لخفض معدلات البطالة ومكافحة الفقر .

ولفتت إلى أن تلك الدورات تنفذ سنويًا للشباب من سن 18 إلى 25 عاما على الأنشطة الحرفية المختلفة بالمحافظات على أن يكون الشاب حاصل على مؤهل دراسي عالي أو متوسط، لخلق جيل جديد من العمالة الحرفية الماهرة التي تساهم في نشر الصناعات الحرفية بالمحافظات، وسد الفجوة في سوق العمل وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية .

وأوضحت أن الخطة التدريبية للعام 2019 - 2020 تستهدف زيادة عدد الشباب خريجي مراكز التدريب الذين يتم إلحاقهم بسوق العمل الداخلي والخارجي، موضحة أنه يتم توجيه الاهتمام لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير فرص عمل لهم ودمجهم في المجتمع وزيادة عدد الورش بمراكز التدريب الثابتة والوحدات المتنقلة .

وأشارت الوزارة، إلى أن مراكز التدريب المهني بالمحافظات يبلغ عددها 79 مركز تدريبي بجميع المحافظات تقوم بتدريب الشباب على الحرف المختلفة مثل النجارة والسجاد والكليم والملابس الجاهزة والحدادة واللحام والمكانيكا والكهرباء والدهانات ومنتجات خان الخليلي والطباعة والأشغال المعدنية .

وأضافت أنه تمت الاستعانة بالمدربين الأكفاء والمؤهلين فنيًا لتخريج متدربين أكفاء وتنمية الوعي لدى الشباب بأهمية العمل الحرفي والتدريب من خلال العمل والإنتاج، بالإضافة إلى تقديم برامج هادفة لتأهيل الشباب على إدارة المشروعات الحرفية الصغيرة ومتناهية الصغر، وتوحيد البرامج التدربيية الموجهة للشباب، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة للاستفادة لأكبر عدد منهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك