احتفل الاتحاد الأوروبي بالذكرى السنوية العاشرة لتوثيق العلاقات مع ست دول سوفيتية سابقة -اليوم الاثنين- على الرغم من أن الاحتفال خيم عليه النزاع الحدودي بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن الدولتين الجارتين منخرطتان في نزاع مستمر منذ عقود حول منطقة ناجورنو-كاراباخ، ولم تتمكنا من الاتفاق على اللغة المقترحة للإعلان المشترك للفعالية.
ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تصدر المنسقة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني بيانا فرديا.
وتم إطلاق ما يعرف باسم برنامج الشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي في عام 2009 لدعم وتشجيع الإصلاحات الديمقراطية في أرمينيا وأذربيجان وبيلاروس "روسيا البيضاء" وجورجيا ومولدوفا وأوكرانيا.
وساعد المشروع في تأجيج الصراع الانفصالي في شرق أوكرانيا، والذي اندلع بعد فترة وجيزة من توقيع كييف اتفاق شراكة مع بروكسل.
وتأمل أوكرانيا وجورجيا بشكل خاص في بدء محادثات الانضمام مع الاتحاد الأوروبي - وهو ما تماطل فيه عواصم الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قبل محادثات -اليوم الاثنين- مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي والدول الست السوفيتية السابقة: "نريد أن نقدم لهذه الدول منظورا أوروبيا".
وعلى وجه التحديد، قال إن هذا قد يشمل مشروعات تهدف إلى تعزيز فرص العمل، والتعليم في البلدان الشريكة.
ومن ناحيتها، قالت موجيريني: "على الرغم من الصعوبات والمشاكل التي لا نزال نواجهها في المنطقة، فقد نجحت شراكتنا في التقدم بعملنا المشترك في التجارة والتنمية الاقتصادية، وحقوق الإنسان ودور المجتمع المدني وتحرير التأشيرات وفي العديد من المجالات الأخرى".