رحبت القوى السياسية والشعبية بمحافظة كفر الشيخ، بقرارات الرئيس محمد مرسي، وقال ربيع شريف رئيس «ائتلاف حركة مصر أولا» الحقوقية: "إننا مع قرارات مرسي الحاسمة باستبعاد المشير طنطاوي والفريق سامي عنان، وتعيين آخرين بدلا منهما، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل".
وقال مدحت عاشور، نقيب المحامين بكفر الشيخ: "أخيرًا أصبح في مصر رئيس منتخب أقوى من المؤسسة العسكرية، وأصبح في مصر رئيس مدني منتخب يأخذ قرارات تعبر عن الشعب."
وأشار إلى أن استبعاد أركان نظام مبارك في المؤسسة العسكرية، وبالأخص طنطاوي وعنان لم يكن يتوقعها أحد وإن حلمنا بها.
وأكد، أن قرارات مرسي قانونية؛ لأنه انتخب من قبل الشعب كرئيس للبلاد، مشيرًا إلى أن مختلف القوى المدنية والسياسية مرحبة بالقرار.
وتابع: "إننا قادرون على قيادة مصر بدون العسكر، وقادرون على تغيير هوية الحاكم، نحن كشعب بدون تدخل العسكر"، مضيفًا: "أخاف أن يكون هناك انقسام في المؤسسة العسكرية على تلك القرارات، وأتمنى أن تخرج المؤسسة العسكرية من ذلك المخرج بالموافقة على قرارات مرسي، والالتفاف حول القيادة الجديدة لنهضة البلاد، وقيامهم بحماية حدود مصر كدور أهم وعظيم من أي شيء آخر."
وقال هشام قادومة، وكيل حزب النور بكفر الشيخ للشؤون القانونية: "إن الحزب قيادة وأفرادًا وأعضاء مع قرارات الرئيس محمد مرسي؛ لأنها عبرت عن إرادة الشعب المصري، باستبعاد العسكر من حكم البلاد، وإرجاعهم إلى منظومة المؤسسة التنفيذية الهامة؛ لحماية حدود البلاد وأمنها من أي اعتداء خارجي أو داخلي غاشم، مثلما حدث في أحداث رفح الأخيرة."
وقال محمد لطيف، منسق حركة «كفاية» بكفر الشيخ: "رغم اختلافنا الشديد مع مرسي في كثير من القرارات، إلا أننا معه في تلك القرارت، وسوف ندعمه تدعيمًا حركيًا ودعائيًا داخل الشارع المصري."
وقال محمد الشهاوي، منسق حركة «6 إبريل» بكفر الشيخ: "نحن مع قرارت مرسي ومع إلغاء الإعلان الدستوري المكبل لصلاحيات الرئيس، ومع الشرعية، ونقول لمرسي أخيرًا عبرت عن آراء الثورة والقوى السياسية، ونحن على استعداد على النزول للشارع وحماية قراراتك."