يكاد يكون «الإنكار بعد الاعتراف» سمة المتهمين فى هذه القضية، سواء كانوا من أفراد جماعة الإخوان الذين تنسب لهم النيابة العامة جريمة قتل الصحفية ميادة أشرف والمواطنة المسيحية مارى جورج، أو كانوا من رجال الشرطة المتورطين فى جريمة اختلاس الأسلحة المضبوطة، التى أثيرت على هامش هذه القضية، وحملت التحقيقات فيها العديد من المفاجآت والدلالات.
وتظهر التحقيقات أن بحث الأجهزة الأمنية فى القضية لم يقتصر على واقعة قتل المواطنتين والطفل شريف عبدالرءوف، بل امتد ليشمل كشف خلايا لجان العمليات النوعية للإخوان، ومجموعات المقنعين التى كانت تظهر فى مسيراتها، والأسلحة التى كانوا يستخدمونها، وطرق التواصل بين الأفراد، وكيفية اختيارهم.
اقرأ أيضا
«الشروق» تنشر تحقيقات قضية «شهيدة الصحافة» ميادة أشرف - الحلقة الأولى
قضية ميادة أشرف.. 6 متهمين اعترفوا فى محاضر الشرطة وأنكروا أمام النيابة
تضارب أقوال الضابط المتهم باختلاس سلاح «خلايا الإخوان»
ملابسات مصرع «قائد اللجنة النوعية»