قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن مشاركته في معرض فرانكفورت للكتاب، ركزت على عرض التجربة المصرية لبنك المعرفة، موضحًا أن المعرض يضم أهم الناشرين في العالم، وتمت دعوة مصر لعرض تجربتها «الفريدة»، التي تحظى باهتمام الناشرين.
وأضاف في مداخلة هاتفية من فرانكفورت، مع برنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح السبت، أن دول كثيرة اجتمعت بالوفد المصري في فرانكفورت، لبحث المشاركة في بنك المعرفة المصري أو عمل تجربة مشابهة في بلدانهم، منوهًا أن ما يجعل البنك فريدًا ويحظى بهذا الاهتمام، هو إتاحته للجميع واستخدامه في خدمة التعليم الأساسي والعام، فضلًا عن مراجعة كامل محتواه من مصادر موثوقة وأسماء نشر كبيرة.
وذكر أن جميع دول العالم لديها مشاكل في نظم التعليم المختلفة وتبحث عن أسهل الطرق لتطوير التعليم بما يتناسب مع العصر، ورأوا أن مصر بها حركة إيجابية، لاسيما وأن ظروفها مشابهة لدول أخرى كثيرة، مضيفًا أن فكرة وجود محتوى إلكتروني للطلاب كانت موجودة في صور متنوعة، ولكن تجربة بنك المعرفة، مختلفة لأن مادته مراجعة بالكامل ومصدرها ناشرين ذوي أسماء ومصداقية كبيرة للغاية.
وتابع: «هناك فرق بين بنك المعرفة كمحتوى وبين الانترنت المفتوح، وكانت هناك تجارب لجامعات كبيرة ولكنها ليست مراجعة بنفس طريقة بنك المعرفة، الذي يضم محتوى مراجع من الناشر المأخوذة منه، وهو ما يطمئن الأهالي والقارئ على مصداقية المحتوى».
وذكر أنه تم التعاقد مع الناشرين ببنك المعرفة على مستوى قومي وبأفضل شروط ممكنة، هو الأمر الذي يحل مشكلة لدى دول كثيرة بإتاحة هذه المواد لكل مواطن مجانًا وليس لجامعة بعينها.
وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، قد ألقى كلمة بمعرض فرانكفورت للكتاب، أمس الجمعة، استعرض فيها خطوات مصر في إصلاح منظومة التعليم وتجربة بنك المعرفة المصري.