قالت مفوضة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، إن العنف في غرب النيجر اضطر نحو 52 ألف مواطن للنزوح من منازلهم هذا العام.
وأضافت المفوضية، أن موجة النزوح نجمت عن التوترات المستمرة عبر الحدود وهجمات الجماعات المسلحة على منطقتي تيلابيري وتاهوا في النيجر، اللتين تتاخمان مالي وبوركينافاسو.
وأشارت المفوضية إلى أن النازحين، ومعظمهم فروا لبلدات وقرى مجاورة، قالوا إن الجماعات المسلحة تقوم بقتل واختطاف المدنيين وحرق المدارس ونهب المنازل والمؤسسات التجارية والمواشي.
كما أضر العنف أيضا بـ 53 ألف من اللاجئين من مالي والذين يعيشون في المنطقة، حيث يقول بعضهم للعاملين فى مجال الإغاثة إنهم يفكرون في الفرار نحو الشمال إلى دول أخرى.
ويشار إلى أن النيجر، التي بها 22 مليون نسمة تقريبا، أحد أفقر الدول في العالم، وتعد نقطة انتقال رئيسية على طريق الهجرة نحو أوروبا.