كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن آخر إحصائية للوزارة أوضحت ارتفاع الإصابات بفيروس الإنفلونزا عن الفيروس المخلوي، لافتا إلى انحسار الإصابات بالفيروس المخلوي.
وأضاف عبدالغفار، لـ"الشروق"، أن هذا موسم انتشار الفيروسات بشكل عام، لافتا إلى أنه للوقاية من خطورة الإنفلونزا لابد من الحصول على اللقاح الخاص بها، والذي يمكن أخذه طوال العام، وعدم اقتصاره على فصل الخريف فقط.
ولفت إلى أن الأعراض التنفسية المنتشرة تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، والكحة، والبلغم، وسيلان الأنف، وفقدان الشهية.
وأكد أن الطرق الوقائية ضد الفيروسات التنفسية تتمثل في الغسيل المستمر للأيدي، وعدم تقبيل الأطفال في مثل هذه الأوقات، والتنظيف المستمر للأسطح.
ولفت إلى أنه يمكن رفع المناعة للوقاية من الفيروسات التنفسية، عن طريق كثرة السوائل والأغذية التي ترفع المناعة، وتناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين سي "البرتقال والليمون"، والتغذية والتهوية الجيدة، وعدم التعرض للبرد بشكل مباشر.
وأكد أن التطعيم يستغرق تكوين المناعة ما يقرب من أسبوعين بعد أخذه، ولكن يمكن للجسم الاستفادة من اللقاح حتى إذا تم أخذه بعد بدء موسم الإنفلونزا، ويتوفر لقاح الإنفلونزا متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية.
وأوضح أن الإنفلونزا الموسمية ونزلة البرد مرضان مختلفان ولكل منهما أسباب مختلفة للإصابة، ولكن أعراضهما متشابهة ويصعب على الشخص العادي التفريق بينهما.
ولفت إلى أن أعراض الإنفلونزا الموسمية غالبا ما تأتي فجأة وغالبا ما يشعر المصابون بها ببعض أو جميع هذه الأعـراض، وهي حمى، ارتفاع بدرجة الحرارة، قشعريرة، سعال، التهاب بالحلق، سيلان أو انسداد الأنف، آلام في الجسم أو العضلات، صداع، تعب، وشعور بالإرهاق.
وفيما يخص الأطفال، قال إنه على أولياء الأمور حمايتهم من التعرض لموجات التقلبات الجوية عن طريق الاهتمام بتغذيتهم الجيدة وتدفئتهم، من خلال ارتداء ملابس سميكة مصنوعة من مواد توفر الدفء.
ولفت إلى ضرورة تغطية الطفل بشكل جيد خلال فترة النوم، وفي حالة اصطحاب الأطفال خارج المنزل يجب أن يرتدي الرضع والأطفال الصغار ملابس مناسبة مع الحرص على تدفئتهم، وعدم ذهابهم إلى المدارس في حالة إصابتهم بالعدوى.
وأشار إلى أن إصابات كورونا مازالت منخفضة حتى الآن، والوفيات في أقل معدلاتها منذ بداية الفيروس.