- وزير البترول: ملتزمون بسداد مستحقات الشركاء الأجانب
- مصدر: أولى شحنات النفط العراقى تصل مصر فى مارس المقبل
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الثلاثاء، مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول (إيجيبس 2017)، والذى يعقد بالقاهرة خلال الفترة من 14 إلى 17 فبراير الحالى، تحت شعار (فرص واعدة للبترول والغاز فى مصر).
وتفقد الرئيس أجنحة التى أقامتها الدول والشركات المصرية والعالمية المشاركة فى المؤتمر، وأطلع على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا فى مجال صناعة البترول والغاز، وأجرى حوارات مع رؤساء وممثلى الشركات العارضة تناولت سبل تعزيز أنشطتهم فى مصر وزيادة المساهمة فى تنمية قطاع البترول والغاز.
وتشارك فى المؤتمر ــ الذى حضر افتتاحه المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا، وزير البترول، وعدد من الوزراء ــ كبرى الشركات العالمية.
ويهدف المؤتمر إلى دعم جهود الترويج للمشروعات البترولية الجديدة، وتعزيز التواصل مع المستثمرين الأجانب والشركات العالمية الكبرى، فضلا عن إبراز الفرص الاستثمارية المتميزة التى تتمتع بها صناعة البترول والغاز فى مصر على اختلاف أنشطتها.
وكان الرئيس السيسى قد استمع إلى كلمة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وكلمة المهندس طارق الملا، وزير البترول، التى أعربا خلالها عن ترحيب مصر بالضيوف المشاركين من جميع أنحاء العالم، واهتمام الدولة بتوفير المناخ الملائم لجذب مزيد من الاستثمارات، وتحويل مصر إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز، فضلا عن مواصلة تطوير وتحديث هذا القطاع لتحقيق أقصى استفادة من الاكتشافات الجديدة، لاسيما فى مجال الغاز الطبيعى الذى تتطلع مصر إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى منه فى غضون العامين المقبلين، بهدف زيادة توفير إمدادات الطاقة للمساهمة فى تأمين احتياجات التنمية الشاملة فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وأكد طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، التزام الحكومة المصرية بسداد مستحقات الشركاء الأجانب خلال الفترة الحالية، وأضاف أن من شأن ذلك تشجيع الشركاء على زيادة استثماراتهم فى السوق المصرية.
وكان باتريك ألمان، الرئيس التنفيذى لشركة دانة غاز الإماراتية، قال إن شركته لن تضخ استثمارات جديدة فى مصر بسبب تأخر تحصيل مستحقاتها هناك، وكانت مستحقات الشركاء الأجانب قد ارتفعت بنهاية ديسمبر الماضى، لتصل إلى ٣.٥ مليار دولار، مقابل ٣.٤ مليار دولار خلا سبتمبر السابق له.
وأوضح وزير البترول أن البنك المركزى المصرى، يوفر 800 مليون دولار شهريا لوزارة البترول لاستيراد المنتجات النفطية المختلفة والغاز المسال.
«تلك القيمة فى طريقها للانخفاض مع دخول الاكتشافات الجديدة لخريطة الانتاج وعلى رأسها حقل ظهر»، تابع الملا.
وتابع الوزير أن فاتورة الغاز المسال تستحوذ وحدها على ٢٧٠ مليون دولار شهريا لشراء ١.١ مليار قدم مكعبة يوميا.
وأضاف أن الانتاج الحالى للغاز الطبيعى بلغ ٤.٤٥ مليار قدم مكعبة يوميا.
من جهة أخرى، توقع مصدر مسئول أن تصل أولى شحنات النفط العراقى إلى مصر خلال مارس المقبل.