20 فبراير.. عزيز مرقة يلتقي جمهوره في حفل غنائي على مسرح ساقية الصاوي - بوابة الشروق
السبت 17 مايو 2025 11:07 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

20 فبراير.. عزيز مرقة يلتقي جمهوره في حفل غنائي على مسرح ساقية الصاوي


نشر في: الإثنين 14 فبراير 2022 - 4:50 م | آخر تحديث: الإثنين 14 فبراير 2022 - 4:50 م

يستعد الفنان الأردني عزيز مرقة، لإحياء حفل غنائي كبير، على مسرح قاعة النهر بساقية عبدالمنعم الصاوي في منطقة الزمالك، يوم 20 فبراير الجاري، الساعة 7 مساء، ومن المقرر أن يقدم خلال الحفل عددا من أغانيه المحببة للجمهور.

كان الفنان عزيز مرقة، طرح أمس، فيديو كليب أحدث أعماله الغنائية، بعنوان «بتحلوي»، على موقع «يوتيوب»، بمناسبة عيد الحب، والأغنية من كلماته وألحانه، وتدور أحداث الكليب في إطار من الرومانسية، عن حالة حب متفردة لشاب يرى في محبوبته ما لا يراه الآخرون، فهي في كل حركة وكلمة وهمسة، مختلفة ومتميزة.

يشار إلى أن عزيز مرقة واجه في الفترات الماضية اتهامات بالتطبيع مع إسرائيل بسبب حفل أحياه في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 2019.

ووجه «عزيز» اعتذارًا لجمهوره، معلنا تحمله لكل الأخطاء منذ قراره بالمشاركة في الحفل، وإجراء حوار مع صحيفة «هآرتس»، حيث كتب عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»: «أود أن أعبر عن أسفي الشديد واعتذاري الأكيد عن الأخطاء التي ارتكبتها دون تثبت مني للظروف التي أحاطت بالفعالية التي أقمتها بتاريخ 16-12-2019 لأهلنا في كفر ياسيف المحتلة من الداخل الفلسطيني بناء على دعوة من بلديتها، واؤكد أنني ضد التطبيع بكل أشكاله، قولا وفعلا، وأنني ملتزم من الآن فصاعدا بالمعايير التي أجمعت عليها الهيئات المناهضة للتطبيع مع العدو الإسرائيلي».

وأضاف: «اؤكد أنه لم يكن لدي في أي وقت من الأوقات علاقة بالكيان الصهيوني، حتى أنني دخلت إلى هناك عن طريق السلطة الوطنية الفلسطينية، حرصا مني على عدم الحصول على التأشيرة من السفارة الإسرائيلية في عمان، وكذلك فإن قبولي الحديث عبر الهاتف مع صحيفة (هآرتس) كان خطأ أعتذر عنه بشدة، خاصة أنني أعطيت لها الفرصة لتصيغ مقالا مخادعا، يوحي بأن هناك من يتقبل الاحتلال على أنه أمر واقع».

‎واختتم: «أتحمل مسؤولية جميع الأخطاء المتعلقة بي من هذه القضية، ومرة أخرى أعتذر من كل قلبي لأهلي وشعبي الفلسطيني وأمتي العربية عن تلك التجربة المريرة التي آلمتنا جميعا، وكلي ثقة بالهيئات الفلسطينية والعربية والدولية المناهضة للتطبيع، وأنها أحرص ما تكون على التوعية وليس الإدانة، خدمة لقضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك