يناقش الاتحاد الأوروبي وسائل منح الأولوية للحصول على مواد ضرورية لصناعة الدفاع خلال أوقات الأزمات وتحسين إمكانية التوقع في التعاقدات للمساعدة على تعزيز القطاع، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس.
ويعتزم رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل استغلال قمة قادة الاتحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل لعرض المخاوف التي عبرت عنها صناعة الدفاع، وفقا لمسئول بالاتحاد الأوروبي مطلع على الخطط.
وتتضمن الخطط تشكيل آلية لإعطاء الأولوية لصناعة الدفاع أثناء منافسة البضائع المدنية إذا كانت هناك ندرة في المواد وضمان عقود طويلة الأمد لشركات الدفاع.
ويحاول الاتحاد الأوروبي تعزيز إمكانياته الدفاعية بعد الحرب الروسية الأوكرانية وبعد سنوات من خفض الدول الأعضاء للإنفاق الدفاعي.
وتزيد الحرب بين إسرائيل وغزة، واحتمالية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، من إلحاح جهود التكتل لتعزيز استقلاله الدفاعي.