الإمارات: القطيعة مع قطر ستطول.. والأزمة تتجه لمرحلة النار الهادئة - بوابة الشروق
الإثنين 5 مايو 2025 7:18 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الإمارات: القطيعة مع قطر ستطول.. والأزمة تتجه لمرحلة النار الهادئة


نشر في: الجمعة 14 يوليه 2017 - 8:51 م | آخر تحديث: الجمعة 14 يوليه 2017 - 8:51 م
- وزير الخارجية الأمريكى: طرحت فى جولتى الخليجية وثائق تساهم فى إحراز تقدم.. والحل يتطلب وقتًا أكثر
غداة ختام وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون جولته فى الخليج لبحث الأزمة القطرية الخليجية، أعلنت الإمارات، اليوم، أن الخلاف بين قطر ودول مكافحة الإرهاب لن يشهد نهاية سريعة، مشيرة إلى أن مقاطعة الدول الأربع للدوحة ستطول. جاء ذلك فى وقت صرح فيه تيلرسون بأن محادثاته الدبلوماسية قد تكون حققت إمكانيات قوية لحوار مباشر بين أطراف الأزمة، لكنه نبه إلى أن إيجاد حل لها قد يستغرق مدة من الزمن.

وفى تغريدة على حسابه الرسمى بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، كتب وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، أنور قرقاش: «متجهون إلى قطيعة ستطول، هو ملخص الشواهد التى أمامنا، وكما تصرخ قطر بالقرار السيادى فالدول الأربع المقاطعة للإرهاب تمارس إجراءاتها السيادية»، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف قرقاش «الحقيقة أننا بعيدون كل البعد عن الحل السياسى المرتبط بتغيير قطر لتوجهها، وفى ظل ذلك لن يتغير شيء وعلينا البحث عن نسق مختلف من العلاقات»، مضيفا أن «أزمة قطر.. تتجه إلى مرحلة النار الهادئة».
وأكد الوزير الإماراتى أن «للدول الأربع المقاطعة كل الحق فى حماية نفسها وإغلاق حدودها وحماية استقرارها، وإجراءاتها فى هذا السياق مستمرة وستتعزز، حقها أن تعزل التآمر عنها».
وتابع «وبرغم أننا قد نخسر الجار المربك والمرتبك... نكسب الوضوح والشفافية، وهو عالم رحب واسع سنتحرك فيه مجموعة متجانسة صادقة».
من جانبه، قال السفير الإماراتى فى روسيا عمر سيف غباش فى مقابلة مع شبكة «سى إن إن» الأمريكية، إن اتفاق وزير الخارجية الأمريكى وقطر بشأن مكافحة تمويل الإرهاب لن يحل المشكلة الأساسية المتمثلة فى دعم الدوحة للإسلام السياسى المتطرف، مضيفا أن «المشكلة الأساسية هى قضية إقليمية وتحتاج إلى حل إقليمى داخلى».
وفى سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون فى تصريحات أدلى بها للصحفيين المرافقين له، خلال رحلته عودته من الدوحة أمس: «فى رأيى، هناك تغيّر فى حجم الاستعداد لحل الأزمة، على الأقل الانفتاح لمحادثات مباشرة، لكن ليس هذا ما أتيت لأجله»، بحسب شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وأشار تيلرسون إلى أنه «طرح عدة وثائق مع الأطراف التى التقى معها، وهى الوثائق التى تحدد بعض الطرق التى يمكن من خلالها إحراز تقدم». ولم يفصح عن مضمون الوثائق.
وأوضح تيلرسون أنه «فيما يتعلق بالإخوان المسلمين، لدينا نحن أنفسنا، الولايات المتحدة، نقاط خلاف مع هذه الأطراف فيما يتعلق بالطريقة التى ننظر بها لأنشطة الإخوان.. كما أن هناك اختلافا للرؤى بين هذه الأطراف حولهم، وهى أيضا لا تختلف كثيرا من نواح عديدة عن الاختلافات التى لدينا»، بحسب وكالة رويترز.
كما أشار وزير الخارجية الأمريكى إلى أن عددا من المشاكل، بين أطراف الأزمة، قديم جدا ولذلك، فالحل يتطلب وقتا أكثر. كما لفت إلى أنه ليس وسيطا مباشرا لكنه يدعم دور أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فى بناء الجسور لإنهاء الأزمة.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناوريت، قد صرحت بأن زيارة تيلرسون إلى الخليج حققت تقدما وصفته بالطفيف، مشيرة إلى أن حل الأزمة سيستغرق وقتا.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك