حذر فريق من الباحثين الإسبان، من أن الاكتئاب والقلق واضطراب الوسواس القهري (OCD)، في مقدمة الأسباب الرئيسية لتفكير الأطفال في الانتحار.
وقالت الدكتورة نوريا فولتاس أستاذة في جامعة "روفيرا فيرغيلي" بإسبانيا، إن معاناة الأطفال من الصبية من أعراض اكتئاب سابقة هي التي تحدد مدى إقدامهم على الأفكار الانتحارية، بينما في الفتيات فالحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة هي من تشكل أحد العوامل المساهمة في زيادة فرص الانتحار بينهن.
ولجأ الباحثون إلى دراسة مجموعة تتكون من 720 فتى و794 فتاة درسوا في 13 مدرسة في إسبانيا، وتم ملاحظتهم خلال فئات عمرية مختلفة (10 سنوات - 11 عاما - 13 عاما)، وأجاب الطلاب على سلسلة من الاختبارات النفسية التي تم استخدامها للكشف عن أي منهم قدم أعراض عاطفية مرتبطة بالاكتئاب والقلق والاضطراب الوسواس القهري، ووفقا لإجاباتهم، تم تكوين مجموعتين الأولى شملت الأطفال الذين يعانون من خطر المشاكل العاطفية والمجموعة الأخرى من عوامل مختلفة تحت السيطرة.
وخلص الباحثون إلى ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لدى المراهقين الذين يعانون من فترة ضعف كبيرة.