أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا) بمقتل تسعة مدنيين وإصابة أربعة آخرين جراء هجوم بغارة جوية أول أمس الأحد، على محافظة حجة، شمال غربي البلاد.
وبحسب بيان صحفي نشر، أمس الاثنين، على موقع المكتب، فإن الغارة اسفرت عن مقتل سبعة أطفال وامرأتين، وإصابة أربعة آخرين (طفلان و امرأتان).
وقالت ليزا جراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في بيان صحفي:"من غير المفهوم أنه في وسط جائحة كوفيد، وعندما تكون خيارات وقف إطلاق النار على الطاولة، يستمر قتل المدنيين في اليمن".
وبحسب بيان المكتب، فقد تم الإبلاغ عما يقرب من الف ضحية مدنية مرتبطة بالنزاع خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020.
وفي هذا السياق قالت جراندي: "لا يمكن لليمن أن يتحمل المزيد".
وشددت على أنه "لا يوجد تمويل كافٍ، وتم إغلاق برامج الصحة والمياه، والمجاعة تتربص البلاد مرة أخرى، ويتضرر الناس في جميع أنحاء البلاد بشدة بسبب كوفيد".
ويوم أول أمس الأحد، أعلن الحوثيون عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين في قصف جوي لمقاتلات" العدوان"( التحالف) استهدفت"منازل مواطنيين في عزلة الجشم بمديرية وشحة بمحافظة حجة".
ولم يصدر التحالف الذي تقوده السعودية اي تعليق حول هذا القصف.
ومنذ أكثر من خمس سنوات يشهد اليمن صراعا مسلحا بين مسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران، وقوات الجيش الحكومي مسنودا بقوات التحالف، اسفرت عن مقتل واصابة عشرات الآلاف فضلا عن جر البلاد نحو أسوأ ازمة إنسانية في العالم.