قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن الوزارة تلقت بلاغًا بشأن حادث حريق كنيسة المنيرة «كنيسة أبو سيفين» في إمبابة، والذي أسفر حتى الآن عن وفاة 41 شخصًا، وإصابة 14 آخرين، في تمام التاسعة إلا خمس دقائق صباحًا.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن 37 سيارة إسعاف توافدت بعد ذلك على المكان، للتعامل مع الموقف بشكل سريع من حيث نقل المصابين والجثامين، مؤكدًا أن التحرك كان سريعًا إلى مستشفيات العجوزة وإمبابة العام.
وأشار إلى أن معظم الحالات عانت من اختناقات، مضيفًا: «تحركنا بشكل فوري إلى المكان برفقة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعلمنا تكوين المكان الذي وقعت به الكارثة في الدور الثالث، مع وجود عدد كبير من المصلين ومدارس الأحد».
ولفت إلى حدوث انفجار في المولد الكهربائي الموجود بالكنيسة أدى إلى اختناقات ودخان كبير، منوهًا بأن وصول النيران إلى الأخشاب، تسبب في حالة من الهلع الشديد داخل المكان، خاصة مع تصاعد الأدخنة وحدوث العديد من الاختناقات.
وتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا والشعب المصري بشكل عام، قائلًا إن التعامل مع المصابين على كان على أكمل وجه، فضلًا عن تقديم الرعاية الكاملة للمصابين، والدعم الكامل لأسر المتوفين.
وأشاد بالشاب محمد، أحد جيران الكنيسة في المنطقة والحضانة، مستطردًا: «بمجرد رؤيته الاختناقات والكم الكبير من الدخان، تعامل مع الحريق وأنقذ بعض الموجودين في الحضانة أو فترة الدروس الدينية، وهو دليل على التكاتف الكبير من الشعب».
واشتعل حريق داخل كنيسة أبو سيفين بمنطقة المنيرة في إمبابة، ما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص صباح اليوم الأحد، وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقى الرعاية الصحية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن سيارات الإسعاف التي تم الدفع بها لموقع الحريق بلغت 37 سيارة، ونقلت 55 حالة إلى مستشفيي (إمبابة العام، والعجوزة) ورفعت حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، ووفرت جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ في جميع المستشفيات التي استقبلت المصابين.