قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، إن أصعب لحظات حياته هى الوداع؛ مشيرا إلى أنه لا يتحمل نظرات الود والذكريات المختلطة بالشجن، فيهرب منها دائما.
وتابع تعليقا على حفل الوداع الذي أقامه له أمس أسرة قناة dmc: "هذه المرة كان الهروب صعبا من مكان عشت فيه قرابة ٧ سنوات؛ مع زملاء وأصدقاء كانوا أسرة حقيقية بقدراتهم المهنية وقيمهم الإنسانية. كان الأمس يوما مميزا؛ اجتمعت والعزيزة ريهام السهلي وبحضور العزيز ألبرت شفيق لتسليم الراية ووداع مكان عزيز وقريب إلى قلبي وهو شبكة قنوات dmc؛ والاستعداد لمهمتي الجديدة في قطاع الصحف والمواقع الالكترونية بالشركة المتحدة.
وأضاف "مسلم": سعدت بالاجتماع والتقدير والاحتفاء؛ سعدت أكثر بأنني أسلم ريهام ولها من التقدير المهني والإنساني الكثير؛ فوجئت باجتماع كل الأعزاء على قلبي رؤساء القطاعات ورؤساء تحرير البرامج والاعداد والإخراج؛ كلماتهم في حقي لن أنساها؛ ومشاعرهم الصادقة التي رأيتها في أعينهم تظل طاقة دفع للأمام، وكانت كبيرتنا الأستاذة سناء منصور أول من استقبلني أمس؛ وجاءت كلماتها هي وكل الأعزاء في حفل التسليم والتسلم لتؤكد أن dmc شاشة الأسرة الواحدة؛ وأننا جميعا سنظل نعمل معا من أجل مهنتنا ولتقديم محتوى راقي يليق بمقدميه ومتلقيه.
وختم محمود مسلم كلماته، قائلا: ألف شكر لكم جميعا؛ العزيز عمرو الفقى صاحب البصمات الادارية والانسانية الرائع ..ولكل من حضر الاحتفال ومن أرسل إلي عبارات الود والمحبة؛ أشكر كل من عملت معه خلال هذه السنوات؛ سواء غادر dmc قبلى أو بقى فيها يكمل نهضتها.
كما هنأ ريهام السهلي على رئاسة dmc، وهنأ هاني لطفي على منصبه نائبا الرئيس.