قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ «مشاعر الكراهية ضد الولايات المتحدة الأمريكية عادت مجددًا، في ظل ما يحدث في قطاع غزة»، موضحًا أن «هذه المشاعر كانت قد تصاعدت من قبل بسبب غزو العراق».
وأضاف حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الثلاثاء: «هناك انقسام داخل الحكومات الغربية، وأصبحت الحكومات القائمة مثل فرنسا وبريطانيا بأن تسقط في أول انتخابات قادمة».
وأوضح أنّ «رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أنقذ نفسه بعدما أقال وزيرة الداخلية، أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فهو مضطرب، مرة يكون مع الفلسطينيين ومرة أخرى يكون مختلفا في تصريحاته».
وتابع: «كما تكلمنا في الخميس الماضي، فإن هناك رغبة في تبادل من 30 إلى 50 أسيرا مقابل هدنة من 3 إلى 5 أيام، ويبدو أن هذه الصفقة على وشك أن تتم، لأن زيارة رئيس الشاباك لمصر تعني أن الملف قد انتقل للجهات الأمنية المسئولة مباشرة عن هذا الموضوع، ولم يعد هذا الملف حربا سياسية أو كلامية، ولكنه صار ملفا تنفيذيا».
وواصل الكاتب الصحفي عادل حمودة: «عندما تتولى الأجهزة الأمنية مسئولية ملف ما، فإن هذا يعني أننا في طريق إلى حل لتنفيذه»، بحسب تعبيره.