القطاع الزراعي بالوادي الجديد يكثف الجهود لمقاومة سوسة النخيل الحمراء - بوابة الشروق
الثلاثاء 6 مايو 2025 8:51 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

القطاع الزراعي بالوادي الجديد يكثف الجهود لمقاومة سوسة النخيل الحمراء

عمرو بحر
نشر في: الإثنين 15 فبراير 2021 - 1:19 م | آخر تحديث: الإثنين 15 فبراير 2021 - 1:19 م

يواصل القطاع الزراعي بالوادي الجديد، مكافحة سوسة النخيل بمجرد اكتشاف الإصابة في مزارع النخيل على مستوى مراكز المحافظة، بجانب التشديد على رش النخيل والفحص المستمر لضمان السيطرة على أي إصابات تظهر لضمان حماية نخيل المحافظة، حيث تم مقاومة الإصابة بعدد 15 نخلة بمنطقة الشيخ صبيح بالخارجة من خلال فرق المكافحة بإدارة الخارجة الزراعية.

وأكد الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، على تتبع حشرة سوسة النخيل الحمراء وتلاحظ انتشار الحشرة في أماكن متفرقة بالمحافظة، وتم حشد كافة جهود المديرية والإدارات الزراعية للتصدي بكل السبل وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بكل صرامة لمقاومة الآفة وانحصارها، وتفعيلًا لقرار اللواء المحافظ محمد الزملوط رقم 297 لسنة 2017 إلزم مزارعي النخيل على مستوى المحافظة برش النخيل ضد سوسة النخيل الحمراء.

وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات الرش العلاجي بالمناطق المصابة بسوسة النخيل والرش الوقائي بالمناطق الغير مصابة بسوسة النخيل، وتحت إشراف جهاز المكافحة بمديرية الزراعة، ويتولى جهاز المكافحة بمديرية الزراعة اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المزارعيين الذين يتقاعسون في الرش العلاجي للمناطق المصابة بسوسة النخيل والرش الوقائي للمناطق الغير مصابة بسوسة النخيل، وفقًا لأحكام الماده رقم "93 بند ط بند أ" بالمادة 97 والتي تنص على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز 6 اشهر وغرامة لا تزيد عن 100 جنيه أو بأحد هاتين العقوبتين كل من يخالف أحد البنود من المادة 73، وذلك بتحرير محضر مخالفة وإخطار النيابة العامة به.

وأشار إلى تكليف جميع المشرفين الزراعيين على مستوى القطاع الزراعي بالمرور على مزارع النخيل؛ للتأكد من عمليات الرش العلاجي والوقائي للمساهمة في المقاومة الفعالة الحشرة الضارة.

ومن جانبه، قال الدكتور يوسف دياب أحد الأساتذة المتخصصين في النخيل، بالمعمل المركزي لأبحاث وتطوير للنخيل بالوادي الجديد، إن المزارع عليه دور كبير في خفض معدل انتشار الإصابة بسوسة النخيل الحمراء وذلك بتنفيذ التوصيات الفنية، والتي لا تقتصر على توفير مبيد فقط لكن الالتزام بتنفيذ أعمال الفحص الدوري وترديم حول النخيل لملأ الفراغات بين الفسائل ومنع وصول الماء وملامسته لجذع النخلة والتقليم بطريقة صحيحة لمنع حدوث تهدل الجريد وكذلك التقليم في أشهر الشتاء البارد، وتنفيذ عملية تقويس العراجين بطريقة صحيحة وإزالة السرطانات والرش والتعفير مكانها، كذلك إزالة النخيل عديم القيمة مثل المنتور والذكور المهملة والتي تكون بؤرة للإصابة، وهذه العمليات لن يقوم بها المشرف الزراعي لكنها مسئولية المزارع.

وتابع: "لابد من الفحص الدوري لأن اكتشاف الإصابة بعد شهر غير اكتشافها بعد ٣ شهور أو أكثر قبل اكتمال دورة حياة الحشرة للحد من انتشار وتكاثر الحشرة، في ظل أن عملية مكافحة السوسة والوقاية منها عملية متكاملة وتحتاج لتعاون المزارع مع القطاع الزراعي وتنفيذ ما يتم التوصية به من خلال الندوات والدورات التدريبية لضمان حماية النخيل وزيادة الإنتاجية في نفس الوقت لأن الالتزام بهذه التوصيات له نتيجة إيجابية أيضا على كمية وجودة المحصول وكذلك الإعتدال في التسميد النتروجيني وخصوصًا اليوريا؛ لأنه يجعل النخيل أكثر عرضه للإصابة في الأعمار قبل عشر سنوات وكذلك تقليل عدد فسائل حول النخله بحيث لاتزيد عن ٤ فسائل فى الإتجاهات الأربعة لسهولة الفحص، بجانب عدم حرق النخيل والتخلص من النخيل المصاب بشدة لأنه يعتبر مصدر لانتشار الإصابة، واستخدام المبيدات الموصى بها حقنًا ورشًا بطريقة الغمر من أعلى لأسفل لأن طريقه الغمر أكثر فعالية.

وأشار إلى أن الهدف هو حماية الثروة القومية من النخيل والارتقاء بمحصول البلح وتغير الطرق القديمة لزيادة متوسط إنتاج النخلة والحماية من السوسة الحمراء.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك