قصور الثقافة تختتم عروض التجارب النوعية للمسرح بالدقهلية - بوابة الشروق
الجمعة 16 مايو 2025 5:15 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

قصور الثقافة تختتم عروض التجارب النوعية للمسرح بالدقهلية


نشر في: الخميس 15 مايو 2025 - 9:06 م | آخر تحديث: الخميس 15 مايو 2025 - 9:06 م

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء هشام عطوة، عروض التجارب النوعية بمحافظة الدقهلية، والتي أقيمت ضمن برامج وزارة الثقافة، ونُفذت بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة.

واستضاف المسرح الروماني بمكتبة مصر العامة العرض المسرحي "أقرب مما يبدو"، المستلهم من روايتي الغريب والطاعون لألبير كامو، ومن إعداد محمد هلال، ديكور بسنت محمود، تنفيذ إضاءة محمود الصاوي، موسيقى نانسي عادل، استعراضات إسلام أبو عرب، وإخراج عبد الرحمن العراقي.

وشارك في البطولة كوكبة من الفنانين، من بينهم: محمد هلال، محمد سليمان، محمد هاشم، عمرو رضا، حسين وحيد، أشرف الحلو، جون رؤوف، أحمد جابر، محمد عبد اللطيف، إبراهيم غزل، خالد خليفة، طلعت حسين، كمال عبد المقصود، فارس فاضل، إسلام عادل، خالد حجازي، تريزيجيه، محمد صبح، عاصم الجوهري، محمد عيسى، ومحمود حاتم.

وتدور أحداث العرض حول تفشي وباء الطاعون في مدينة ساحلية، حيث يكتشف الطبيب "برنار" أعراض المرض ويبدأ في إجراء أبحاث تؤكد انتشاره، فتُغلق المدينة وتُفرض الأحكام العرفية، ويتحول السكان إلى ضحايا للعزلة والهلع. في خضم الفوضى، يستغل أحد رجال الدين الموقف لتعزيز سلطته عبر الخطب، فيما تعم مشاهد العنف والنهب، قبل أن تنجح السلطات في اكتشاف مصل يقضي على الطاعون.

وفي كلمتها عن العرض، أكدت الدكتورة رباب عبد المؤمن، مدير مكتبة مصر العامة، على عشقها للمسرح باعتباره وسيلة فنية راقية لمعالجة أمراض المجتمع وتنمية أفكار وميول الأفراد، مؤكدة أن أبواب المكتبة ستظل مفتوحة لاستقبال العروض المسرحية الهادفة.

تُنفذ عروض التجارب النوعية تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة الدكتور عاطف خاطر.

كما استضاف المسرح المكشوف بقصر ثقافة الطفل العرض المسرحي "ولا في الأحلام"، تأليف سارة غروبن، إخراج محمود محسن، ديكور محمود الزيني، ملابس مارينا مجدي، أشعار رامي وفا، موسيقى رفيق يوسف، إكسسوار فاتن الشناوي، وتدريب وغناء رامي القصبي.

وشارك في التمثيل: محمد النجد، محمد علي، ميرنا فتحي، نانسي عبد العزيز، أحمد رجب، محمد زكريا، خالد هشام، فارس محمد، علي علام، عمرو محمد، عبد الرحمن العراقي، محمد عبد العزيز، زياد محمد، محمد دياب، نورهان عوض، وزينب المحمدي.

وتتناول المسرحية قصة عجوز يعيش في دار للمسنين، يستعيد ذكريات شبابه عندما عمل طبيبًا بيطريًا في سيرك، حيث يتعرض للعنف من قِبل مدير السيرك، ويشهد معاناة الحيوانات، خاصة الفيلة "روزي" التي تنتهي القصة بقتلها للمدير، ما يؤدي إلى انهيار السيرك بالكامل. وتسلط القصة الضوء على قسوة الحياة خلف كواليس السيرك، وتمزج بين البُعد العاطفي والإنساني.

وأكد المخرج محمود محسن في كلمته أن الرواية تجمع بين الحبكة العاطفية والسياق الإنساني، موضحًا أن "روزي" لم تكن مجرد فيل، بل رمزًا للأمل والتضامن في وجه الظلم.

وشهد العرضان حضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج المسرحي أحمد طه، والمخرج محمد حجاج، ومهندسة الديكور رانيا الحداد، والناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك