اعتقال ضابطين في الحرس الوطني الفنزويلي على خلفية محاولة اغتيال «مادورو» - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 1:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اعتقال ضابطين في الحرس الوطني الفنزويلي على خلفية محاولة اغتيال «مادورو»


نشر في: الأربعاء 15 أغسطس 2018 - 10:05 ص | آخر تحديث: الأربعاء 15 أغسطس 2018 - 10:05 ص

أعلن النائب العام الفنزويلي طارق وليام صعب، أمس الثلاثاء، عن اعتقال ضابطين في الحرس الوطني البوليفاري، يشتبه بتورطهما في محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو.

وقال «صعب»، في لقاء مع صحفيين: «قبل ساعات، مثل (أمام القاضي) المواطن خوان ريكيسيسنز، والكولونيل بيدرو خافيير زامبرانو ايرنانديز، والجنرال في الحرس الوطني البوليفاري اليخاندرو بيريز جاميز».

والحرس الوطني البوليفاري قوة عسكرية مكلفة خصوصا حفظ النظام في فنزويلا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

من جهة أخرى، وفي تسجيلات فيديو تم تناقلها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، يؤكد الجنرال في الحرس الوطني أيضا ايكتور ايرنانديز دا كوستا أن جهاز مكافحة التجسس الفنزويلي سيقوم باعتقاله، لكنه لا يوضح الاتهامات التي قد توجه إليه.

ويقول الجنرال في تسجيل الفيديو: «أؤكد براءتي مما يريدون أن يسنبوه لي».

وتقول السلطات الفنزويلية إن 14 شخصا تم القبض عليهم منذ 4 أغسطس الجاري، الذي شهد هجوم بطائرتين بلا طيار محملتين بالمتفجرات خلال عرض عسكري في كراكاس. وأكد الرئيس الفنزويلى أنه كان مستهدفا.

وقال النائب العام إن هذا العدد يمكن أن يرتفع لأن الموقوفين يكشفون تفاصيل، مضيفا أن «34 شخصا في المجموع متورطون في هذه القضية».

وفي هذا الإطار، أوقف أيضا سرجنت سابق في الحرس الوطني البوليفاري هو خوان موناستيريوس.

وكان النائب عن المعارضة خوان ريكيسينز أوقف الأسبوع الماضي بتهمة المشاركة في هذا الاعتداء.

وأصدرت «كراكاس» مذكرة توقيف ضد الرئيس السابق للبرلمان الفنزويلي خوليو بورجيس، أحد أشهر وجوه المعارضة الفنزويلية والمقيم حاليا في المنفى في كولومبيا.

وقالت الحكومة الفنزويلية، إنها طلبت من الشرطة الدولية «إنتربول» إصدار مذكرات تبليغ أو «إشعارات حمراء» ضد أشخاص يقيمون في كولومبيا والولايات المتحدة.

وصرح ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية للوكالة الفرنسية أن واشنطن ستحقق في النشاطات غير المشروعة التي تجري داخل حدودها شرط أن تقدم لها الحكومة الفنزويلية أدلة.

و«الإشعارات الحمراء» هي رسائل يبلغ فيها الإنتربول الدول الـ190 الأعضاء بطلب من أحدها، بصدور مذكرة توقيف ضد شخص من قبل سلطة قضائية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك