فيديو.. ضياء رشوان: على الإخوان نبذ العنف أولا قبل الحديث عن المصالحة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 4:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. ضياء رشوان: على الإخوان نبذ العنف أولا قبل الحديث عن المصالحة

أحمد العيسوي
نشر في: الأربعاء 15 أغسطس 2018 - 4:57 ص | آخر تحديث: الأربعاء 15 أغسطس 2018 - 4:57 ص
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن على جماعة الإخوان أن تنبذ العنف أولًا قبل الحديث عن أية مصالحة مع الدولة المصرية، مضيفًا: «حتى نتأكد أنك لست إرهابيًا، لابد أن تقاتل الإرهاب».

وأضاف «رشوان»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «Mbc مصر»، مساء الثلاثاء، أن جماعة الإخوان شهدت تحولًا نوعيًا بعد فض اعتصام رابعة العدوية، وذلك بانتشار فكر قطاع كان كامنًا بها يؤمن بالعنف، موضحًا أن هذا القطاع فيما قبل فض الاعتصام كان يرى أن ما ستهلك في سنوات العمل السياسي لن يؤدي إلى نتيجة، لذلك رأى استمرار تدريس ومقررات العنف من كتب سيد قطب وغيرها انتظارًا للحظة التمكين، إلا أنه بعد فض اعتصام رابعة العدوية تحول هذا القطاع الكامن داخل الجماعة إلى الجماعة نفسها.

وأوضح أن 60% من أعضاء الإخوان لم يرغبوا في ذلك الاتجاه فاعتزلوها وجلسوا في بيوتهم، لأنهم اكتشفوا أنهم جندوا على أساس مقولات وتفسيرات لحسن البنا، والتي تعد أكثر سلمية بالنسبة لهم، مبينًا أن هذه النسبة تمثل الجمهور العام للجماعة وليس الكيان الإداري لها، بينما المتبقى من الإخوان يمارس الآن لعبة «العصا والجزرة» مع الدولة، وهو جناح محمد كمال، الذي حسم أمره منذ البداية بضرورة إسقاط النظام في مصر بالقوة، فشكل تنظيمات مسلحة مثل حسم ولواء الثورة، وتعاون بشكل مباشر أو غير مباشر مع تنظيمات إرهابية أكثر تطرفًا مثل التوحيد والجهاد وداعش وغيرها.

وذكر أنه في لحظات الحديث على المصالحة فإنه هذه التنظيمات تكثف من عملها ظنًا منها بأن استمرار أدوات الضغط سيؤدي إلى نتيجة، لافتًا إلى وجود أسس للمصالحة مثلما جرى في مصر عام 1997 وفي الجزائر في وقت سابق.

وتابع: «في مصر سابقًا في عام 1997 خرج أحد المتهمين في المحكمة وقال بيانًا من سطرين بأن الجماعة الإسلامية تدعوا جميع أعضائها ومؤيديها إلى وقف جميع أعمال العنف، والدولة شجعت ودعمت هذا الاتجاه بعمليات مراجعة فتوقف العنف».

ولفت إلى تحقيق المصالحة في الجزائر بعد أن أعلن الجيش الإسلامي للانقاذ التابع للجبهة الإسلامية، نبذه للعنف وأنه سيقف مع الدولة والجيش في جبال الجزائر ضد الجماعات الإرهابية الأخرى، وأعقبها بسنوات إصدار قرارات بالوئام المدني ثم قرار بالعفو. 

واستطرد: «بمعنى آخر فحتى نتأكد أنك لست إرهابيًا يجب أن تقاتل الإرهاب، وأنا أقول للإخوان وهذا التيار، إذا كان يريد أن نصدق بأنهم ليسوا إرهابيين، فإني أدعوهم لوصف تنظيمات سيناء بالإرهابيين، لكني أتحداهم فهم لن يفعلوا ذلك أبدًا».

وأكمل: «أقول لهم تعالوا أيديكم في أيدينا ولو قاتلتوهم كما قاتلهم إخوانكم في الجزائر ستصدقكم الدولة المصرية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك