وجه الصحفي والباحث هشام جعفر رئيس مؤسس مدى للدراسات الإعلامية، رسالة من محبسه في سجن «العقرب» شديد الحراسة.
وقال «جعفر»، في رسالته التي نشرتها زوجته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: "ابني العزيز عدنان اشتقت إليك وإلى أحفادي كثيرا، اشتقت إلى روجيدة وتمنيت رؤية آدم، اشتقت إلى بذور هذا الوطن.. لكن إياك يا بني أن تزرع فيهم كره هذا الوطن، إياك يا بني أن تدعهم يفقدوا الانتماء إليه أو يفقدوا الرغبة في ذلك، إياك إياك"، متابعا: "ازرع بداخلهم هذا الوطن لا تدعه يخرج من قلوبهم، اجعلهم دائما يشتاقوا إليه ويشعروا بالحنين".
وأنهى «جعفر» رسالته قائلا: "إن كفرت أو كفروا فحينها سأتيقن أن ضريبة سجني ذهبت سدى، أنا لم ولن أكفر بالوطن فلا تدعهم يكفروا به، ودمنا إلى لقاء أتمناه قريب".
يذكر أن الباحث محبوس احتياطيا منذ أكتوبر بالعام الماضي، على خلفية اتهامه بالانضمام لجماعة محظورة، وتلقي رشوة مالية من جهات أجنبية مقابل تقديم معلومات تمس الأمن القومي.
وبحسب تصريحات صحفية لزوجته، فإن حالته الصحية متدهورة، ويعاني من تضخم في البروستاتا، فضلًا عن ضمور في العصب البصري.