• الطاهر: المجلس الجديد سيطالب بإقرار بدل عدوى عادل للأطباء.. والعمل على تحسين المعاش
• الزيات: النقابة ستشهد تطويرا إداريا.. والتعليم الطبي المستمر على رأس أولوياتها

قال أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، محمد عبدالحميد، إن النقابة ستعقد اجتماعا الجمعة المقبل؛ لبحث تشكيل مجلسها الجديد بعد إعلان نتيجة انتخابات التجديد النصفي للنقابة، مشيرا إلى أن الاجتماع سيشهد أيضا الإعلان عن مقرري اللجان.

كانت النقابة العامة للأطباء قد أجرت الجمعة الماضي انتخابات التجديد النصفي لها، وأعلنت فوز الدكتور حسين خيري للمرة الثانية على التوالي بمنصب النقيب العام للأطباء بعد حصوله على 5.788 صوت بفارق 1992 صوتا عن المرشح الثاني أسامه عبدالحي.

وقال عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إيهاب الطاهر، بعد فوزه في الانتخابات، إن أحد الأمور العاجلة التي سيعمل عليها مجلس النقابة الجديد خلال الفترة المقبلة، سرعة التواصل مع مجلس النواب بشأن إقرار قانون تجريم الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية وجعلها جريمة ضد المجتمع لا يجوز التصالح فيها، مشددا على أن إقرار قانون المسؤولية الطبية ومحاسبة الأطباء في قضايا أخطاء المهنة بأسلوب علمي كما يحدث في باقي دول العالم سيكون على أولوية عمل المجلس.

وأضاف الطاهر، لـ"الشروق"، أن المجلس الجديد سيطالب بإقرار بدل عدوى عادل للأطباء، لأن القيمة الحالية للبدل نعتبرها "شيئا مخجلا"، مضيفا: "سنطالب بأن يصل بدل العدوى من 2000 جنيه إلى 3 آلاف جنيه، تتدرج وفقا لنسبة تعرض كل فئة للعدوى.

وتابع: "سنطالب وزارة الصحة بإقرار إنشاء صندوق المعاش التكميلي للأطباء لإضافة معاش إضافي للأطباء مثلما يحدث في العديد من الوزارات الأخرى في مصر، وسنعمل على تحسين مشروع علاج الأطباء وتحسين تحصيل الدمغة الطبية حتى يمكن رفع قيمة المعاش النقابي".

وذكر أن هناك ملفات أخرى مثل محاربة التعدي على المهنة، وقلة الأجور حتى نستطيع وقف هجرة الطبيب إلى الخارج، مضيفا: "سنقترح تطليق لائحة الأجور الخاصة بالتأمين الصحي الجديد على الأطباء بعموم الجمهورية وإضافة حوافز لمن يعمل في المنظومة الحالية".

من جهته، قال عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إبراهيم الزيات، إن المجلس الجديد سيعقد اجتماعا له الجمعة المقبل لتشكيل هيئة المكتب واللجان، مشيرا إلى أنه بعد اختيار اللجان سيطرح كل مسؤول عن لجنة رؤيته فيما يخص أعمالها وبشكل عام للنقابة.

وأوضح أن ملف تطوير التعليم الطبي المستمر سيكون أحد الملفات الهامة التي ستعمل عليها النقابة، مشيرا إلى أنه سيقدم رؤيته التي تم تطبيقها في محافظة الدقهلية خلال رئاسته للنقابة الفرعية بها، والتي استطاعت تنظيم نحو 830 ورشة عمل خلال 4 سنوات، وما يزيد عن 120 مؤتمرا، و420 يوما علميا، بالإضافة إلى تشكيل روابط طبية مهنية لأطباء التخصصات المختلفة.

وأضاف: "ملف التعليم الطبي المستمر مهمل بشكل كبير، ويحتاج إلى التطوير، ويحب أن يكون للنقابة دور في ذلك، والعمل على تعليم الأطباء كل جديد باستمرار، لأن مهنة الطب لا يمكن توقف التعليم فيها على حد معين".

وأشار إلى أن هناك ملفات أخرى ستكون على أولوية عمل النقابة، مثل إقرار قانون المسؤولية الطبية الذي طالما طالبت النقابة بإقراره، لأن الطبيب حتى الآن مازال يعامل في هذا الإطار وفقا للقانون العادي، وهو ما يعرض الأطباء للخطر، وقد يجعلهم يعزفون عن الأشياء التي ترجح تعرضهم للخطر.

ولفت إلى أن تشديد عقوبة الاعتداء على الأطقم الطبية والمنشآت الصحية يجب إقراره، مضيفا: "الطبيب ليس له ذنب في نقص إمكانيات بعض المستشفيات، أو قلة أعداد أسرة العناية المركزة، وحضانات الأطفال، وكل هذه المشكلات هي أحد الأسباب الرئيسية في وقوع الاعتداءات".

وشدد على أن النقابة ستشهد تطويرا إداريا في الفترة المقبلة، ومنح موظفيها دروسا في كيفية التواصل مع جمهور الأطباء بكل مستوياتهم.