حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من أن الخفض العالمي في حجم مساعدات التنمية أثّر بالفعل على ميزانية المنظمة الأممية هذا العام، ما يتسبب في حدوث عواقب وخيمة بالنسبة للأطفال.
وفي تصريحات نشرت اليوم الأربعاء، قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونسيف، في تصريحات لشبكة التحرير الألمانية /دويتشلاند/ "آر إن دي"، إن الوكالة تتوقع انخفاضا بنسبة لا تقل عن 20% في التمويل العالمي للبرامج الإنسانية والبرامج طويلة الأجل للأطفال والأسر.
وأضافت راسل أنه بينما تسعى اليونيسف إلى الاستفادة من كل دولار، سيعاني الأطفال حتميا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أعلن في يوليو الماضي، عن التوقف الرسمي للمساعدات الخارجية التى تقدم من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وتعد الوكالة واحدة من أكبر منظمات الإغاثة في العالم، حيث تقوم بإدارة العديد من البرامج في أنحاء العالم – بداية من مساعدة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ووصولا إلى إعادة الإعمار بعد الصراعات.
كما خفضت ألمانيا ميزانية مساعداتها الإنمائية لأسباب تتعلق بتوفير النفقات.