قام باحثون في مركز مكافحة الكراهية الرقمية، الذي تم رفع دعوى قضائية ضده في أغسطس الماضي من قبل منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، (تويتر سابقا)، بتوجيه انتقادات جديدة للمنصة التابعة لإيلون ماسك.
وأبلغ مركز مكافحة الكراهية الرقمية، في نهاية أكتوبر الماضي، منصة"إكس" عن 200 منشور تتعلق بهجوم حماس على إسرائيل وحرب غزة، قال الباحثون إنها انتهكت القواعد بشكل واضح.
وذكر المركز أمس الثلاثاء أنه تمت إزالة أربعة فقط من تلك المنشورات في الأسبوع التالي.
وذكرت مدونة نشرها مركز مكافحة الكراهية الرقمية أن هذه المنشورات حرضت على العنف ضد اليهود والفلسطينيين والمسلمين، من بين أمور أخرى.
وأضافت المدونة أنه تم نشر نظريات المؤامرة المعادية للسامية وإنكار القتل الجماعي النازي لليهود أو التقليل من أهميته من خلال تلك المنشورات.
ولم ترد منصة "إكس" في البداية على انتقادات المركز. ولكن قبل ساعات قليلة، نشرت منصة إكس منشورا يوضح كيفية تعاملها مع المحتوى الذي ينتهك قواعد المنصة.
وذكر المنشورالذي شاركته "إكس" أنه تم اتخاذ إجراءات ضد أكثر من 320 ألف منشور بسبب خطاب الكراهية وتمت إزالة أكثر من 3000 حساب. وتدخلت الفرق في أكثر من 25 ألف منشور بسبب المحتوى الذي تم العبث به.
وتلقت منصة "إكس"، في الأسابيع الأخيرة، طلبا رسميا من المفوضية الأوروبية للامتثال لقانون الخدمات الرقمية الأوروبي الجديد.
وتلتزم منصات الإنترنت بموجب قانون الخدمات الرقمية باتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتوى غير القانوني مثل خطاب الكراهية والتحريض على الكراهية عبر الإنترنت.
ورفعت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" التابعة لإيلون ماسك دعوى قضائية ضد مركز مكافحة الكراهية الرقمية في أغسطس الماضي. واتهمت "إكس"، في الدعوى، المجموعة بالوصول بشكل غير قانوني إلى بيانات الخدمة لإعداد تقارير عن التعامل مع خطاب الكراهية.
وتكبدت الشركة خسائر بسبب إلغاء إعلانات من قبل بعض العملاء جراء ذلك.