قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن عام 2020 كان عاما صعبا على دول العالم أجمع جراء تفشي جائحة كورونا إلا أن اقتصاد المملكة أثبت قدرته في مواجهة تداعيات الجائحة، متوقعا "أن يشـــهد النمو الاقتصادي ارتفاعاً مع الاستمرار فـــي تنمية دور القطاع الخـــاص".
وأضاف ولي العهد السعودي في كلمة له –طبقا لما نشرته وكالة الانباء السعودية "واس" مساء اليوم الثلاثاء- أنه يتوقع أن يشـــهد النمو الاقتصادي ارتفاعاً مع الاستمرار فـــي تنمية دور القطاع الخـاص من خلال تســـهيل بيئـــة الأعمال، والتقدم فـــي برامج التخصيص، وإتاحة مزيد من الفرص أمام القطاع الخاص للمشاركة في مشاريع البنية التحتية".
أعرب الأمير عن توقعاته "تطوير القطاعات الواعدة والجديدة، والاستمرار في تنفيذ برامج رؤية المملكة 2030 لتحقيق مستهدفاتها للمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي، ودعم المحتوى المحلي للرفع من إسهامه في التنمية الاقتصادية للمملكة، بالإضافة إلى الدور المهم الذي تقوم به الصناديق التنموية في دفع النشـــاط الاقتصادي".
وقال إن "المملكة تمكنت من اتخاذ تدابير صحية واقتصادية هدفت في المقام الأول إلى حماية صحة الإنسان من خلال الحد من تفشي الوباء وتوفير العلاج المجاني للحالات المصابة".
وأعلنت وزارة المالية السعودية اليوم، عن الموازنة العامة للدولة للعام 2021 وتقرير أداء الميزانية العامة للعام 2020.
وقدرت وزارة المالية النفقات بـ 990 مليار ريال في عام 2021 والإيرادات بـ 849 مليار ريال، أي بعجز متوقع بحدود 141 مليار ريال.