من المقرر أن يلتقى رئيس البرلمان السويدي اندرياس نورلين برؤساء الأحزاب، اليوم الأربعاء، قبل أن يعلن رسميا المرشح لمنصب رئيس الوزراء في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية.
وكانت عدة محاولات لتشكيل حكومة قد أخفقت منذ النتيجة غير الحاسمة التي أسفرت عنها الانتخابات التي أجريت في سبتمبر الماضي.
والمرشحان الرئيسيان لمنصب رئيس الوزراء هما ستيفان لوفين، زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي وأولف كريستيرسون، زعيم حزب المحافظين.
وكان قد تم اختيار لوفين للترشح لمنصب رئيس الوزراء، أمس الأول الاثنين، ولكن نورلين اضطر لمنح الأحزاب تمديد لحل الخلافات العالقة بينها.
وقال نورلين خلال المشاورات التي تمت أمس الأول الاثنين إنه اتضح أن حزب اليسار غير مستعد بعد للسماح لترشيح لوفين لمنصب رئيس الوزراء.
ويشار إلى أن لحزب اليسار صوتا حاسما في اختيار رئيس الوزراء، ويحتاج لوفين من أجل تولي المنصب إما لامتناع حزب اليسار عن التصويت في اقتراع بالثقة عليه أو التصويت لصالحه.
وقد توصل الحزب الديمقراطي الاشتراكي لمسودة اتفاق مع الخضر وحزب الوسط والليبراليين من شأنها السماح ببقاء لوفين رئيسا للوزراء.
وجرى استثناء حزب اليسار من المسودة. ووجه الحزب انتقادات للتخفيضات الضريبية المقترحة وقوانين العمل التي تم تضمنتها المسودة.
وقال رئيس حزب اليسار يوناس خوستيت إنه الحزب يريد أن يحترم لوفين احترام الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الأربعة أعوام الماضية، وضمان "عدم إقصاء حزب اليسار من التعاون السياسي الطبيعي".
ولكي يصبح المرشح رئيسا للوزراء، يتعين أن يتفادى هذا المرشح تصويت أغلبية 175 مشرعا على الأقل، ضده أو ضدها من إجمالي أعضاء البرلمان البالغ عدد مقاعده 349 مقعدا.