«الديب»: سأتقدم ببلاغ ضد مدير أمن القاهرة لعدم الإفراج عن «مبارك» حتى الآن - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 7:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الديب»: سأتقدم ببلاغ ضد مدير أمن القاهرة لعدم الإفراج عن «مبارك» حتى الآن

مبارك
مبارك
مصطفى المنشاوي
نشر في: الخميس 16 مارس 2017 - 8:36 م | آخر تحديث: الخميس 16 مارس 2017 - 8:36 م

قال فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إنه لم يأمر بالإفراج عن موكله حتى الآن، بالرغم من صدور قرار من النيابة العامة بالإفراج عنه.

وأضاف «الديب»، في تصريحات صحفية، أنه سيتقدم يوم السبت المقبل، ببلاغ ضد مدير أمن القاهرة، بسبب تأخر الإجراءات القانونية لإنها الإفراج، وتساءل: «لماذا لم يتم الإفراج عن موكله حتى الآن؟».

وكان المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام لنيابة شرق القاهرة، قرر في وقت سابق، الإفراج عن «مبارك»، وذلك لانقضاء فترة الحبس المقررة له على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فساد القصور الرئاسية» والمقدرة بثلاث سنوات.

وأوضح المحامي العام، لـ«الشروق»، أنه تم الإفراج عن «مبارك» بعدما حصل على حكم نهائي، وبات بالبراءة في قضية قتل المتظاهرين؛ حيث تبين أنه قضى مدة حبس احتياطي أطول من الفترة المقررة للعقوبة في قضية القصور الرئاسية.

وتقدم «الديب»، بطلب إلى نيابة شرق القاهرة، لضم المدة التي قضاها موكله محبوسًا على ذمة قضية «قتل المتظاهرين»، التي قضت فيها محكمة النقض بحكم نهائي بالبراءة، إلى مدة العقوبة النهائية بالسجن 3 سنوات في قضية «القصور الرئاسية».

وقضى «مبارك» عامين من الحبس على ذمة قضية قتل المتظاهرين، بالاضافة إلى عامين و11 شهرا في قضية «القصور الرئاسية» المعاقب فيها مبارك بالسجن 3 سنوات وتنتهي فترة عقوبه بنهاية شهر مارس الحالي.

ولم ينتظر محامي «مبارك» انتهاء فترة عقوبة مبارك في «القصور الرئاسية» بنهاية الشهر الجاري، وتقدم بمذكرة رسمية للنيابة للإفراج عن مبارك مباشرة بضم فترة حبسه في قضية «قتل المتظاهرين» إلى الفترة التي قضاها العقوبة المقررة في «القصور الرئاسية».

وأكد «الديب»، أن «مبارك» غير محبوس على ذمة قضايا أخرى، وأخلى سبيله في قضتي الكسب غير المشروع وهدايا مؤسسة الأهرام الصحفية التي طعنت النيابة العامة على قرار قاضي التحقيق بحفظها، وتم تحديد 23 مارس الجاري للحكم في القرار، مشيرًا إلى أنه أيًا كان القرار فلن يؤثر على موقف الإفراج عن «مبارك».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك