قال عماد محسن، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، إن بيان محمد دحلان، الذي يؤكد فيه الموقف الثابت لإجراء الانتخابات في مختلف المؤسسات الفلسطينية، وضع النقاط على الحروف، وفسر بشكل واضح وصريح الأمور المتعلقة بالانتخابات التشريعية.
وأضاف في مداخلة هاتفية بنشرة أخبار «TeN» مساء الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني بكل طوائفه لديه رغبة في إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، خاصة بعد ما جرى من اعتداء على المسجد الأقصى، منوهًا بأن المشهد الميداني في فلسطين والهجمات على الأقصى هي استجابة لحالة الانقسام والوهن العربي المرتبط بالأحداث في المنطقة العربية.
وتابع: «من المفترض إجراء انتخابات نزيهة وحرة وتحت مراقبة دولية، وتسمح بإعادة بناء النظام الفلسطيني وتجديد لجميع المؤسسات السياسية الفلسطينية»، مؤكدًا أن حركة فتح على استعداد لقيادة الانتخابات تحت مبدأ لا إقصاء ولا استبعاد.
وأوضح أن الرئيس محمود عباس، يعتزم إجراء الانتخابات التشريعية دون الرئاسية، وهو الأمر الذي يبقي في حوزته جزء من مقاليد الحكم قد يعتدي بها على مؤسسة المجلس التشريعي، معقبًا: «إذا أصر على ذلك وكان هناك إجماع وطني فلا بأس من خوضها».