قال الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، إنه جار التحقيق في قصف كنيسة غازنشيتسوتس بإقليم ناغورني قره باغ، مؤكدًا أن أذربيجان به تسامح ديني كبير.
وأضاف «علييف» في حوار خاص لفضائية «فرانس 24»، مساء الجمعة، أن هذه الهجمة لم تكن انتقامًا، لكن ربما شنها الأرمن، متابعًا: «لسنا متأكدين مما حدث».
واستطرد: «إذا كانت أذربيجان من شنت هذه الهجمة، فإن ذلك كان خطأ»، لافتًا إلى أن قداسة البابا فرنسيس، خلال زيارته لباكو، صرح بأن هناك حوارًا جيدًا بين الثقافات والأديان في أذربيجان.
وأشار إلى أن أذربيجان رممت الكنيسة الأرمنية الموجودة في باكو، مضيفًا أنه يتم حمايتها والاحتفاظ بأكثر من خمسة آلاف كتاب عن اللغة الأرمنية، لأنها تمثل تراث الأرمن.
وذكر أنه رغم ذلك، يدمر الأرمن المساجد الأذربيجانية، بل ويضعون داخلها الخنازير، للتلاعب بمشاعر المسلمين كافة، وليس الأذربيجانيين فقط.
وأعلنت أرمينيا، خلال الأيام الماضية، إصابة كاتدرائية أرمينية تاريخية في ناغورني قره باغ بقصف القوات الأذربيجانية على الإقليم، وتحديدًا في مدينة شوشة.