التعليم الفني طريق للتميز.. قصة نجاح محمد السيد مع منحة مستقبلي - بوابة الشروق
الإثنين 17 نوفمبر 2025 2:02 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

التعليم الفني طريق للتميز.. قصة نجاح محمد السيد مع منحة مستقبلي


نشر في: الأحد 16 نوفمبر 2025 - 4:03 م | آخر تحديث: الأحد 16 نوفمبر 2025 - 4:03 م

بدأت الشركة المصرية للتكرير في مسطرد، في أواخر عام 2006، أولى خطوات مشروعها بقيمة 4.3 مليار دولار، انطلاقًا من رؤية شركة القلعة لتلبية الاحتياجات المحلية وتعزيز القيمة المضافة لموارد مصر، واختارت شركة القلعة وشركاتها التابعة أن تجعل من التعليم وتنمية رأس المال البشري حجر الزاوية في مسيرتها نحو تحقيق تنمية مستدامة قائمة على المعرفة والمهارة والابتكار.

وعلى الصعيد المجتمعي، كانت شركة القلعة من أوائل الشركات المصرية التي جعلت تطوير المنظومة التعليمية وبناء الإنسان محورًا رئيسيًا في استراتيجيتها للتنمية المستدامة.

وخلال عقد كامل من العمل الدؤوب، احتفت الشركة المصرية للتكرير، بإتمام 10 سنوات من العمل المجتمعي، الذي مكن آلاف الأفراد من تحقيق طموحاتهم، فقد قدمت الشركة من خلال برنامج "مستقبلي" أكثر من 714 منحة تعليمية وتدريبية للطلاب والمعلمين والمشروعات الواعدة، من بينهم 200 منحة للتعليم الفني، بالتعاون مع معهد السالزيان دون بوسكو، لتجسّد التزامًا حقيقيًا بالمسؤولية المجتمعية، وترسّخ نموذجًا فعّالًا للمتابعة وقياس الأثر وضمان استدامته.

كما امتد الأثر ليشمل أكثر من 574 ألف مستفيد مباشر وغير مباشر، و17 ألفا و830 مستفيدًا من مبادرة "تكافل" لدعم ذوي الهمم.

ويجسد محمد السيد، أحد النماذج المستفيدة من منحة "مستقبلي"، قيمة التعليم الفني كمسار صلب للتمكين الاقتصادي، فقد بدأ رحلته بالحصول على منحة للدراسة بمعهد دون بوسكو، حيث تلقى تدريبًا تقنيًا متخصصًا في اللحام.

في البداية، كان الطريق مليئًا بالتحديات؛ تدريب عملي مكثف، والتزام صارم، وثقافة مهنية جديدة تمامًا، لكن محمد كان يرى في كل يوم خطوة نحو مستقبل مختلف.

وبعد التخرج، واصل تطوير نفسه، فحصل على شهادات متقدمة في فحص اللحام والعمل على الارتفاعات (Rope Access).

ويعمل محمد، اليوم، بإحدى الشركات المتخصصة في السلامة والصيانة الصناعية، ويُعد من الكفاءات الفنية التي تُشارك في مشروعات كبرى وتتولى مهامًا حساسة تتطلب دقة عالية.

وتعد قصته شهادة حية على أن التعليم الفني ليس مسارًا ثانيًا، بل طريقًا ذهبيًا للتميز والاعتماد على الذات والمساهمة في الاقتصاد الوطني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك