انتقدت كوريا الشمالية أنشطة الاستطلاع المشتركة لسلاحي الجو الكوري الجنوبي والأمريكي، فوق شبه الجزيرة الكورية، مشيرة إلى أنها تصعد أزمة الحرب في المنطقة.
وفي تعليق اليوم السبت، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "كيه.سي.إن.إيه"، أن الحليفين كثفا أعمال التجسس هذا الشهر، مضيفة أن تلك الخطوات تمثل تهديدا واضحا للنظام واستفزازا خطيرا.
وزعمت الوكالة الكورية الشمالية، أن طائرات الاستطلاع الالكترونية المشتركة الأمريكية، طراز "كومبات سنت" وريفيت" والمركبة الجوية بدون طيار، التي تحلق على ارتفاع عال، طراز "جلوبال هوك" وطائرات الإنذار المبكر والسيطرة المحمولة جوا، طراز "بيس آي" الكورية الجنوبية، حاولت جمع معلومات استخباراتية واسعة النطاق من مناطق داخلية لكوريا الشمالية.
وأضافت الوكالة الناطقة بلسان الدولة، أن الحليفين شاركا في مثل هذا التجسس بشكل شبه يومي، منذ بدء العام وأنهما كشفا عمدا مسارات الطيران لاستفزاز النظام.
وتابعت الوكالة، أن بيونجيانج تراقب عن كثب السلوك العسكري المتهور للعدو الذي يمكن أن يفاقم أزمة الحرب، مضيفة أن النظام يحافظ على استعداده القتالي لضرب وتدمير قوات العدو في أي وقت.
وكانت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، قد أعلنت أنها رصدت صباح الأربعاء الماضي عددا من صواريخ كروز أطلقتها كوريا الشمالية في المياه الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة وان سان بمقاطعة كانج وان.
وذكرت صحيفة رودونج شنمون الكورية الشمالية أمس الأول الخميس أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف يوم الأربعاء الماضي على اختبار إطلاق صواريخ كروز من طراز "باداسوري 6" من غواصة.