قال البنك المركزي الفلبيني، إنه يتوقع تأثيرات محدودة للزيادة السريعة في معدل تضخم أسعار المستهلك والناجمة بشكل أساسي من ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، مشيرا إلى أن السياسة النقدية ستظل مرنة لعدة شهور مقبلة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن البنك المركزي القول في رسالة عبر البريد الإلكتروني إن معدل التضخم الذي ارتفع خلال الشهر الماضي بأسرع وتيرة له منذ ديسمبر 2018 سيظل في النطاق المستهدف بين 2 و4% خلال العامين الحالي والمقبل.
وأضاف البنك أن "كل المعلومات المستقبلية بشأن التضخم تشير إلى تراجعه فيما بعد".
وقال البنك المركزي الفلبيني إنه مثل البنوك المركزية الأخرى "يعتزم النظر إلى ما بعد التأثير الأولي لقوى العرض، في حين أن الإجراءات البعيدة عن السياسة النقدية "أكثر ملائمة" للتعامل مع الموقف، خاصة وأنه رغم ارتفاع توقعات التضخم فإنها مازالت مستقرة.
يذكر أن ارتفاع معدل التضخم في الفلبين جعل سعر الفائدة الحقيقي في البلاد بالسالب، في حين أبقى البنك المركزي خلال اجتماعه في الشهر الماضي على سعر الفائدة عند مستوى 2% لدعم الاقتصاد الفلبيني الذي كان من أكثر اقتصادات منطقة جنوب شرق آسيا تضررا من جائحة فيروس كورونا المستجد والأبطأ في بدء التعافي من الجائحة.