«رؤية مصر 2030 وتطوير العملية التعلمية» في ندوة بمجمع إعلام بورسعيد - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 12:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«رؤية مصر 2030 وتطوير العملية التعلمية» في ندوة بمجمع إعلام بورسعيد

مجمع الإعلام بمحافظة بورسعيد
مجمع الإعلام بمحافظة بورسعيد
كتب – محسن عشرى
نشر في: الثلاثاء 17 مايو 2016 - 9:23 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 مايو 2016 - 9:23 م

نظم مجمع الإعلام بمحافظة بورسعيد برئاسة ميرفت الخولي، ندوة عن «رؤية مصر 2030 وتطوير العملية التعلمية»، تحدث فيها محمد عبد السلام الشبراوي رئيس قسم التعليم المقارن بكلية التربية عن أن الرؤية الاستراتيجية المدروسة التي تم إعدادها من قطاعات وتخصصات عديدة.

وأوضح أن هذه الرؤية تنقسم إلى 12 محورا رئيسيا هي: التعليم، والابتكار والمعرفة والبحث العلمي، والعدالة الاجتماعية، والشفافية، وكفاءة المؤسسات الحكومية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية العمرانية، والطاقة، والثقافة ، والبيئة، والسياسة الداخلية، والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة.

وأضاف «الشبراوي» أن الرؤية تستهدف إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، وفي إطار نظام مؤسسي، وكفء وعادل، ومستدام، ومرن، وأن يكون مرتكزا على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير والمتمكن فنيا وتقنيا وتكنولوجيا، ومستنير، ومبدع، ومسؤول، وقابل للتعددية، يحترم الاختلاف، وقادر على التعامل تنافسيا مع الكيانات الإقليمية والعالمية، وأن يساهم أيضا في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكانياتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته وفخور بتاريخ بلاده، وشغوف ببناء مستقبلها.

وأشار إلى أن الأهداف الاستراتيجية للعملية التعليمية، تحتوي على إتاحة التعليم للجميع دون تمييز وتحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم، وأيضا تحسين جودة نظام التعليم بما يتوافق مع النظم العالمية.

واختتتمت الندوة بإصدار عدة توصيات أهمها تحسين مؤشرات التعليم في تقارير التنافسية الدولية، وتفعيل العلاقة الديناميكية بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتحسين مستوى تعلّم العلوم والرياضيات ومهارات التواصل، وتوظيف التكنولوجيا لتُصبح منافسة دوليا، وتوفير بنية أساسية قوية بالمدارس تشمل المعامل والمكتبات والملاعب والمرافق وخلافه تتيح فرص تعليمية متكافئة لجميع المتعلّمين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك