أكد الرئيس المؤقت للبرازيل ميشيل تامر، لرئيس اللجنة الأوليمبية الدولية توماس باخ التزامه بالضمانات المتعلقة باستضافة دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو هذا الصيف، التي كانت قد قدمتها إدارة الرئيسة ديلما روسيف، التي قرر البرلمان إيقافها عن منصبها على رأس الدولة لمدة 180 يوما لكي تخضع لمحاكمة سياسية.
هذا ما أكده وزير الرياضة البرازيلي الجديد ليوناردو بيتشياني الذي شارك الليلة الماضية في اجتماع مع تامر ومع ممثلي الهيئات المعنية بتنظيم دورة الألعاب الأوليمبية، المقرر انطلاقها في أغسطس المقبل.
واستبعد الوزير أن يؤثر عدم الاستقرار السياسي في البلاد على دورة الألعاب الأوليمبية "ريو 2016"، وهو ثاني حدث رياضي عالمي يستضيفه البلد اللاتيني بعد مونديال 2014 ، مشيرا إلى أن الأعمال التحضيرية للأوليمبياد باتت في المرحلة النهائية.
وأشار الوزير إلى أن تامر لم يحدد بعد ما إذا كان سيفتتح دورة الألعاب بنفسه مثلما ينص البروتوكول الأوليمبي، أم سيختار شخصا ينوب عنه.
وتولى تامر، النائب السابق لروسيف، الخميس الماضي الرئاسة المؤقتة للبلاد عقب قرار البرلمان بإبعاد روسيف عن منصبها بينما تخضع لمحاكمة سياسية بتهمة التلاعب في الحسابات المالية للحكومة البرازيلية.