نقيب المهندسين عن كلمة الرئيس السيسي بقمة بغداد: صوت مصر سيظل دوما صادحا بالحق حين تخفت الأصوات - بوابة الشروق
الأحد 18 مايو 2025 11:23 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

نقيب المهندسين عن كلمة الرئيس السيسي بقمة بغداد: صوت مصر سيظل دوما صادحا بالحق حين تخفت الأصوات

محمد فتحي
نشر في: السبت 17 مايو 2025 - 11:50 م | آخر تحديث: السبت 17 مايو 2025 - 11:50 م

توجه نقيب المهندسين طارق النبراوي، بتحية تقدير واحترام إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على كلمته المشرفة والمضيئة التي ألقاها اليوم في القمة العربية ببغداد؛ إذ عبّرت كلمته عن صوت مصر العروبي والثابت في مواقفه تجاه قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأضاف النبراوي في بيان له اليوم، أنه في وقتٍ التبست فيه المواقف، وتخاذل فيه البعض، جاءت كلمة الرئيس لتعكس ضمير الشعوب العربية، ولتؤكد أن أمن فلسطين هو من أمن مصر، وأن كرامة الأمة لا تُجزّأ، ولا قبول بأي مساومة على حقوق الشعب الفلسطيني، فلم تكن كلمته مجرد خطاب سياسي، بل موقفًا تاريخيًا مشرفًا وسط صمتٍ مُطبق ومواقف متخاذلة، وتأكيد لالتزام مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأنه لا تفريط في الحقوق التاريخية ولا قبول بالتهجير أو كسر الإرادة.

وتابعت: نحن كمهندسين، وكجزء من نسيج هذا الوطن، نعتز بهذا الموقف الذي يكتب لمصر صفحة مشرفة من الدفاع عن القيم والمبادئ. وإنني إذ أحيي هذا الموقف الشجاع، أؤكد أن صوت مصر سيظل دومًا صادحًا بالحق حين تخفت الأصوات.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال إنه إلى جانب القضية الفلسطينية فإن الأمة العربية تواجه تحديات مصيرية تستوجب علينا أن نقف صفا واحدا لمواجهتها، بحزم وإرادة لا تلين.

وقال الرئيس في كلمته: لا يخفى على أحد، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة.. إذ يتعرض الشعب الفلسطينى، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده فى قطاع غزة .. حيث تعرض القطاع لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، فى محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب. فلم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أو شيخا.. واتخذت من التجويع والحرمان من الخدمات الصحية سلاحا، ومن التدمير نهجا .. مما أدى إلى نزوح قرابة مليونى فلسطينى داخل القطاع، فى تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

وتابع: وفى الضفة الغربية، لا تزال آلة الاحتلال، تمارس ذات السياسة القمعية من قتل وتدمير .. ورغم ذلك يبقى الشعب الفلسطينى صامدا، عصيا على الانكسار، متمسكا بحقه المشروع فى أرضه ووطنه.

وأكمل: ومنذ أكتوبر ٢٠٢٣، كثفت مصر جهودها السياسية، لوقف نزيف الدم الفلسطينى، وبذلت مساعى مضنية، للوصول إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية .. مطالبة المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، باتخاذ خطوات حاسمة، لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك