زيارة الرئيس السيسي إلى قطر.. خيري رمضان: نعم نغير المواقف - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 2:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زيارة الرئيس السيسي إلى قطر.. خيري رمضان: نعم نغير المواقف

هديل هلال
نشر في: السبت 17 سبتمبر 2022 - 10:27 م | آخر تحديث: السبت 17 سبتمبر 2022 - 10:27 م
رمضان: حتى لو تنازلت قليلا عن قدر من الحرية الإعلامية.. مصلحة بلدي أولى

قال الإعلامي خيري رمضان، إن «الإعلاميين يتعرضون في الأيام الأخيرة، لحملة من التشهير من الذئاب الإخوانية الهاربة إلى قطر وتركيا، ثم توجهت إلى لندن وبعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية»، منوهًا إلى أن الجماعة تعمل بنهج وأسلوب واحد.

وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «حديث القاهرة»، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء السبت، أن «عناصر الجماعة منزعجون من التقارب المصري القطري، وأرادوا تحويل المسألة وكأن مصر هي التي ذهبت إلى قطر».

وتابع: «لم يتحدثوا بهذا الشكل عندما أتى أمير قطر إلى مصر، لكن عندما ذهب الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قطر أصابهم الجنون، لأن بعضهم مازال في قطر حتى الآن وتقاضى أمولًا، هم يعيشون على هذا الأمر، ولو ده راح فهم جربوا القعدة في البيت وجربوا الحرمان».

وأشار إلى أن الإخوان يقارنون بين مواقف الإعلاميين قبل وبعد المصالحة الخليجية مع قطر، معقبًا: «نعم نغير المواقف، المواقف السياسية مع بلدي، ولو بلد اتخذت موقفًا مع بلدي، والله لو كانت إيه، فهي خصيمي ليوم الدين إلى أن تعود إلى رشدها».

ونوه إلى «التعامل مع أي هجوم على الدولة المصرية بالكامل، وخوض معركة تكسير عظام في هذا الصدد»، مضيفًا: «في حاجات قلتها عن النظام القطري، لم يكن فيها قلة أدب بل فيها نقد شديد، لم أهاجم الشعب القطري، بل كنا نهاجم النظام عندما يتدخل في الشأن المصري».

وتابع: «أي نظام يهاجم الدولة المصرية لن نتركه، هذا دورنا، دوري أن أدافع عن بلدي التي أعيش فيها وأنتمي إليها وأموت فيها وعليها ولن أتركها، مش هفر زيكم، حتى لو تنازلت قليلا عن قدر من الحرية الإعلامية، مصلحة بلدي أولى، أرى أننا نسير في طريق قاس وصعب ومررنا بمراحل عديدة لكننا سنحافظ على بلدنا، ولن ندع الذئاب الهاربة أن تغير هذا».

واختتم: «أنا لم أهاجم شعوبًا إطلاقًا، أي أنظمة تقترب أو تتدخل في الشأن المصري أيوة انتقدتها وهنتقدها ثاني وثالث ورابع، عندما تصبح صديقة للدولة المصرية فهي صديقة لي، أنا معنديش مصالح، المنافقون هم من لهم مصالح، أما انتم فواصلوا قبضكم وكلوا في البلد التي تحلمون الدفن فيها وتفتقدون ترابها».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك