أعلنت الشرطة الهندية اليوم الأربعاء أن رجل شرطة وثلاث متمردين قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار في الأحياء القديمة بعاصمة ولاية جامو وكشمير بالهند.
وكتبت شرطة ولاية جامو وكشمير على صفحتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أنه انطلقت عملية تطويق وبحث "في منطقة سيد على اكار فتيح كادال في سريناجار تحولت لمواجهة، وتم قتل ثلاثة مسلحين وشرطي خلال المواجهة".
وقال نائب المفتش العام للشرطة في كيه بيردهي إن أربعة من قوات الأمن أصيبوا في العملية، التي نفذتها قوات الشرطة وقوات شبه النظامية، مضيفا أن "عمليات البحث مازالت جارية".
وأوضحت الشرطة أن القوات الأمنية حاصرت منزلا عقب أن تلقت معلومة تفيد بأن مسلحين مشتبه بهم يتحصنون داخله.
وقام المسلحون بإطلاق النار على أفراد الأمن لدى محاولتهم دخول المنزل، وبعد ذلك اندلع اشتباك عنيف.
ويقول السكان المحليون إن أحد "المتمردين" كان من المدنيين. وأضافوا أن القوات الأمنية فجرت منزلين.
وقد تم إغلاق جميع المدارس في سريناجار، كما تم تعليق خدمة الإنترنت.
ويشار إلى أن منطقة كشمير المتنازع عليها منقسمة بين جزئين، أحداهما يخضع لسيطرة الهند والآخر لباكستان.
ويذكر أن أكثر من 44 ألفا من المسلحين وأفراد قوات الأمن والمدنيين قتلوا في أعمال العنف التي يقوم بها المسلحون في الجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من كشمير منذ أواخر الثمانينيات.
وتتهم الهند جارتها باكستان بدعم وتشجيع المسلحين، وهو ما تنفيه إسلام آباد، وتصف المسلحين بالمحاربين من أجل الحرية.