الأديبة الروسية ماريا ستيبانوفا تقدم أحدث أعمالها وتتحدث عن ماساة حرب أوكرانيا - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 11:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأديبة الروسية ماريا ستيبانوفا تقدم أحدث أعمالها وتتحدث عن ماساة حرب أوكرانيا

الأديبة الروسية ماريا ستيبانوفا
الأديبة الروسية ماريا ستيبانوفا
(د ب أ- يوروبا برس)
نشر في: الإثنين 17 أكتوبر 2022 - 8:43 م | آخر تحديث: الإثنين 17 أكتوبر 2022 - 8:43 م
قدمت الأديبة الروسية ماريا استيبانوفا اليوم الاثنين في مدينة برشلونة أحدث رواياتها "في ذكرى الذاكرة"، معربة عن شعورها بالرعب من فكرة تكرار التاريخ المأسوي الذي عاناه أهلها في أوكرانيا في الماضي.
صدرت رواية ستيبانوفا عن دار "أكانتيلادو" الإسبانية، وتتناول قصص وتجارب أشخاص عاديين يعايشون ظروفا معقدة، سواء في روسيا أو في أوروبا مطلع القرن العشرين، وتستند تقنية الرواية إلى أسلوب عمل آليات الذاكرة في التعامل مع الذكريات.

تقول استيبانوفا "في وقت من الأوقات كان العالم يرى روسيا من الخارج مكانا غير مألوف وغرائبي، حيث تقع أحداث شريرة، وفي نفس الوقت يعيش به ناس لهم خصوصية معينة يتحملون هذه المآسي ويصمدون على قيد الحياة"، ولهذا تعتبر روايتها عملاً توثيقياً، لم تضف لأحداث من مخيلتها الشيء الكثير، خصوصا أولئك الأشخاص الذين اجتهدوا قدر طاقتهم لتجاوز الأحداث والبقاء حتى لو أصبحت حياتهم بلا أدنى أهمية على الإطلاق.

تبدأ الأحداث بموت العمة جاليا، ومهمة إخلاء منزلها من محتوياته، فتبدأ أصوات الشخصيات في الظهور من خلال متعلقاتها، سواء صورة، بطاقة معايدة، خطابات، مذكرات أو أية مراسلات عائلية لتنسج من خلال ذلك شبكة من العلاقات، تستحضر ذكريات وقصص عائلة يهودية عانت من الاضطهاد في ذلك العصر.

تقول الروائية الروسية: "سمحت لنفسي نسخ محتوى الكثير من الرسائل على الحاسوب، وكان هذا مهما بالنسبة لي، لبناء علاقة تواصل أقرب إلى المادي مع تلك الأصوات التي استحضرت شخوص عائلتي في الماضي، وبدأت اربطها بالقصص التي كنت أسمعها في طفولتي من أمي، مما زاد من شغفي باستكشاف الماضي".

ترى الكاتبة أن الرواية لها ارتباط مباشر مع سياق الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة الآن، على أساس أن جانبا كبيرا من عائلتها كان يعيش في الماضي في مدينتي أوديسا وخيرسون، وتكشف مدى المعاناة التي عاشها سكان هذه المناطق خلال مطلع القرن العشرين، وتتكرر المآساة مرة أخرى الآن.

وتضيف "أنا وكثير من المثقفين الروس غيري كتبنا وصرخنا كثيرا خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، لنحذر بشأن الخطر القائم، لكن للأسف لم نتمكن من تغيير الوضع والآن حدث ما حذرنا منه".

تعتقد ستيبانوفا أن الحرب في أوكرانيا "تساعد بوتين على تعزيز مواقفه والقضاء على أي أصوات لا تؤيده" ، لكنها تأمل أن يسقط هذا النظام، رغم أنها لا تعرف كيف.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك