«الآثار»: البدء في رفع مجاديف الدفة لمركب «خوفو» الثانية - بوابة الشروق
الخميس 16 مايو 2024 7:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الآثار»: البدء في رفع مجاديف الدفة لمركب «خوفو» الثانية

كتب - أحمد عبد الحليم:
نشر في: الخميس 17 نوفمبر 2016 - 6:28 م | آخر تحديث: الخميس 17 نوفمبر 2016 - 6:28 م

قال عيسى زيدان، مدير عام ترميم مشروع مركب خوفو الثاني، إن فريق العمل الياباني المصري، بدأ اليوم في رفع مجاديف الدفة الخاصة بالمركب، للمرة الأولى التي يقوم فيها الفريق برفع تلك النوعية من المجاديف.

وأضاف زيدان أن هذه المجاديف تم استخراجها من الحفرة على عدة أجزاء ويصل طولها إلى ثمانية أمتار وطول الريشة 178 سم ومحيط المجداف حوالي 37 سم، من المحتمل أن يصل عددها إلى 12 مجدافا.

وأوضح أنه تم إجراء أعمال الترميم الأولى للمجاديف داخل الحفرة باستخدام مواد التقوية المناسبة حيث كانت في حالة سيئة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة داخل الحفرة، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات العلمية اللازمة لترميم المجاديف بحيث تكون جاهزة لتجميعها مع المركب عند عرضها بالمتحف الكبير.

من جانبه أكد ممدوح طه المشرف الأثري على المشروع أن فريق العمل نجح حتى الآن في رفع ما يقرب من 727 قطعة خشبية تم ترميم 698 منها كما تم نقل 469 قطعة خشبية إلى المتحف الكبير بعد أن تم توثيقها وتسجيلها.

في عام 1954 عند قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة بمصر اكتشف عالم الآثار المصري كمال الملاح حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية، عُثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز، كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة، لا ينقص منها أي جزء، من ضمنها خمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه ومقصورة، أُعيد تركيب مركب الشمس الأولى فبلغ طولها 42 مترا، وسُميت بمركب الشمس وسُميت أيضا سفينة خوفو.

واستخدمت السفن الجنائزية في مصر القديمة للذهاب لإستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الألهة، وتروي أسطورة رع بأنه يكون طفلا عن شروقه (خبري)، ثم رجلا كاملا ظهرا (رع)، قم عجوزا في المساء (أتوم)؛ يركب مركبين -حسب عقيدة الفراعنة- وهي مراكب رع الذي هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو في السماء، ثم يختفي عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوي خلال الليل.

وبدأ مشروع ترميم مركب خوفو الثانية بدأ عام 2009 بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار حينذاك وفريق عمل ياباني من جامعة "واسيدا" برئاسة الدكتور ساكوجي ياشيمورا، حيث قام الفريق بتنظيف حفرة المركب من الحشرات، ودراسة حالة ألواح المركب داخل الحفرة والتي وجدت في 13 طبقة تحت الأرض.

فى عام 2010 تم رفع الكتل الحجرية الخاصة بغطاء مركب الملك خوفو الثانية والتي تبلغ 41 حجرا يزن الكتلة الواحدة 16 طنا، وتم وضع كتل خشبية بدلا منها ذات مواصفات خاصة صنعت باليابان لعزل الحفرة بالكامل، كما تضمنت القيام بتسجيل وتوثيق علمي واسع للمنطقة المحيطة بحفرة المركب الثانية بما يعرف بالمسح الراداري.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك