حث مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية المجتمع الدولى على ضرورة دعم جهود مصر فى التصدى للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابى (أخوات داعش)، والتى تتخفى تحت أسماء مختلفة، لزعزعة أمن واستقرار البلاد من خلال توفير جميع الإمكانات لرجال الجيش والشرطة فى جهادهم ضد هذه التنظيمات الإرهابية، وتحصين الشباب من الوقوع فى فخ التضليل الفكرى الذى تبثه الإجهزة الدعائية التابعة لهذه التنظيمات الإرهابية.
وقال مرصد الإفتاء، فى بيان له، إن فقدان تنظيم داعش الإرهابى لأكثر من نصف موارده المالية مؤشر على فعالية الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، لافتا أن التنظيم الإرهابى سيحاول التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليا نسبيا، مما يستوجب مزيدا من الجهود اللازمة لمواجهته.
ونقل المرصد عن دراسة حديثة مشتركة بين مركز دراسات التطرف بكلية «كينجز لندن» وإحدى الشركات المتخصصة فى التدقيق المالى والاستشارات الاقتصادية أن إيرادات تنظيم داعش، شهدت تراجعًا كبيرًا بنسبة تزيد على 50% مقارنة بعام 2014.
وأرجعت الدراسة السبب فى هذا التراجع إلى فقدان التنظيم السيطرة على مناطق كبيرة فى العراق وسوريا. وأوضح القائمون على الدراسة أنه إذا استمر الاتجاه على هذا النحو فإنه من المحتمل أن ينهار «نموذج أعمال» التنظيم الإرهابى قريبا.