أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد مريض ثامن في مجمع ناصر الطبي في محافظة خان يونس جنوبي القطاع، نتيجة توقف المولد الكهربائي وتوقف الأكسجين.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الوزارة، اليوم الأحد، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم صحة غزة أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي حول مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية وأخرجه عن الخدمة.
وأضاف في بيان، أن الاسرائيلي وضع الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة وهم مقيدي الأيدي واعتدى عليهم بالضرب وجردهم من ثيابهم.
وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 70 من الكوادر الصحية في مجمع ناصر الطبي، وأنه لم يتبقَ سوى 25 كادرا طبيا في مجمع ناصر الطبي ولا يستطيع التعامل مع الحالات التي تحتاج إلى رعاية سريرية فائقة.
وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل طبيب العناية المركزة ولا يوجد أي طبيب لمتابعة الحالات الحرجة.
ولفت إلى أن الاحتلال اعتقل عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة وهم على أسرة العلاج وتم وضعهم على أسرة للجيش ووضعهم في شاحنات واقتيادهم إلى جهة غير معلومة مما يعرض حياتهم للخطر.
وأكد أنه لا تزال الكهرباء مقطوعة عن مجمع ناصر الطبي منذ 3 أيام مما أدى إلى توقف الأكسجين عن المرضى، موضحًا أن توقف الأكسجين ادى الى استشهاد سبعة مرضى (قبل أن يرتفع العدد إلى ثمانية)، وسط مخاوف من استشهاد عشرات الحالات الخطيرة.
وتحدث عن ولادة ثلاث سيدات من بينهن طبيبة في مجمع ناصر الطبي في ظروف قاهرة وغير آمنة وتفتقر للمياه والطعام والكهرباء والنظافة.
وأفاد بانقطاع المياه بالكامل عن مجمع ناصر الطبي بسبب توقف المولدات الكهربائية لليوم الثالث، مؤكدًا أن مياه الصرف الصحي تغمر اقسام الطوارئ في مبنى الطراحة بمجمع ناصر الطبي ويرفض الاحتلال التنسيق لإصلاحها منذ عدة أيام.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى في مجمع ناصر الطبي.